أكد عبدالفتاح السيسي المرشح في انتخابات الرئاسة أن لا أحد يعارض التظاهر أو التعبير عن الرأي. مشيراً في الوقت ذاته إلي أن قانون التظاهر الحالي لا يمنع التظاهر ولكنه ينظمه. قال السيسي في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز" أمس إن حل مشكلات الطاقة تكون بالعلم مع قيام مؤسسات الدولة المختلفة بالترشيد. وكشف عن أن العديد من الشركات أكدت أن هناك إقبالا غير مسبوق علي شراء اللمبات الموفرة التي تحدث عنها من قبل. أشار إلي أن الفساد موجود بسبب مشكلة العوز. موضحاً أن تلك المشكلة تراكمت منذ سنوات طويلة موضحاً في الوقت ذاته إلي أن حجم الفقر وصل حاليا إلي 25%. وشدد علي أن الشعب سيري تحسنا ملحوظاً خلال عامين. وأن مشكلة المساكن العشوائية وأطفال الشوارع تحتاج إلي خطط متوسطة وبعيدة المدي. مشيراً إلي أن أكبر تحد في الملف الاقتصادي المصري هو حجم الدين الواقع علي الموازنة والذي يصل إلي 200 مليار جنيه. قال المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي إن لديه قراءة لمشاكل المصريين. وإن من يتصدر المشهد من السياسيين عليه معرفة حجم المشاكل والتحديات التي تواجهها البلاد. وحول اقصاء جماعة الإخوان المسلمين التي أدرجتها الحكومة ضمن المنظمات الإرهابية.. قال السيسي أن نسيج المجتمع المصري غير مترابط. وأنه يقدر قناعات الآخرين. ولكن لا يجب فرضها علي الباقي موضحاً في الوقت ذاته إلي أنه لا يمكن أن تكون هناك قيادة للدولة وأخري موازية لها. أوضح أن القيادة تقود الدولة طبقا للقانون والدستور وأن جماعة الإخوان المسلمين غير قادرة علي الانسجام مع المجتمع. وأنها تتصور أن خطابها ورؤيتها الدينية هي الصحيحة. أوضح أنه لا توجد خصومة بينه وبين الإخوان أو ثأر كي يرفض وجودهم. مشيراً إلي أنه يعارض وجود حركة تحتكر الحديث باسم الدين. مشيراً إلي أن تصرفات الحركات الإسلامية التي تحتكر الحديث باسم الدين وتفرض رؤيتها علي الآخرين أفقدت الإسلام الإنسانية. قال السيسي إن جماعة الإخوان قدمت نفسها إلي المصريين علي أنها جماعة عنيفة. والاشكالية لدي الجماعة. وهي تحتاج إلي مراجعة نفسها. حتي لا يكرهها المصريون وهم حولوا الخلاف من سياسي إلي خلاف ديني وإلي حرب دينية بين مؤيدي الجماعة والمواطنين. وأضاف "لا يجب أن يعتلي رجل دين قيادة الدولة. وإن الأزهر والكنيسة مسئولان عن الخطاب الديني المعتدل". وتابع "إن جماعة الإخوان المسلمين كانت لديها اشكاليات تتمثل في جاهزيتهم لكي يصلوا إلي حكم البلاد. إلا أنهم لم يكونوا جاهزين لينجحوا". قال إن جماعة الإخوان المسلمين من خلال تحركاتها كانت لديها عزلة عن المجتمع. وهو ما تسبب في فشلها. أشار إلي أنه كان يجب علي الاخوان التركيز علي معالجة الأزمات وعدم السيطرة علي مفاصل الدولة. مشددا علي أن الإخوان كانوا لا يمانعون في أن تصل مصر إلي حرب أهلية. قال السيسي إن تجربة الإخوان المسلمين في حكم مصر كادتپتعصف بمصر نافيا في الوقت ذاته حصوله علي موافقة من الدول الخارجية لمساندة الشعب في ثورة 30 يونيو وشدد علي أن "القوات المسلحة المصرية لا تقوم بمثل هذا الأمر. ولا يمكن أن ننسق مع الخارج إذا تعرضت الدولة لخطر حقيقي. مؤكداً أن التدخل كان قراراً مصرياً خالصا. أكد أنه لو خرج الشعب ضده فسوف يلبي نداءهم ويستجيب لذلك. ولن ينتظر تدخل الجيش للاطاحة به. مؤكداً أن الجيش دائماً ما يتحرك وفقاً لإرادة الشعب المصري.