تشهد الولاياتالمتحدة غدا انتخابات التجديد النصفي للكونجرس لتجديد كامل المقاعد ال435 في مجلس النواب و37 مقعدا من أصل 100 في مجلس الشيوخ و37 منصبا لحكام الولايات. في مجلس النواب يحتاج الحزب الجمهوري ل 39 مقعدا إضافيا لانتزاع الأغلبية من الحزب الديمقراطي. وفي حال فوز الجمهوريين في مجلس النواب. فإن زعيم الأقلية الجمهورية الحالي جون بينر سيصبح رئيس المجلس ليخلف الديمقراطية نانسي بيلوسي التي تشغل هذا المنصب منذ انتخابات 2006. وبين النواب الذين يعتبرون الأكثر عرضة لخسارة مقاعدهم في مجلس النواب ديمقراطيون انتخبوا في عام 2008. وفي المجمل يري المحلل السياسي تشارلي كوك أن حوالي 40 نائبا ديمقراطيا قد يخسرون مقاعدهم. وفي مجلس الشيوخ يحظي الديمقراطيون بغالبية 59 مقعدا من أصل 100 مع وجود عدد من المستقلين. ويتعين علي الجمهوريين في هذه الحالة الفوز بعشرة مقاعد علي الأقل لكي يتطلعوا إلي الحصول علي الغالبية. وبين الأعضاء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الذين يعتبرون الأكثر عرضة لخسارة مقاعدهم زعيم الأغلبية هاري ريد في نيفادا وباتي موراي في واشنطن. وبربارة باكسر في كاليفورنيا. وإذا ما استعاد الجمهوريون الأغلبية في مجلس النواب فإنهم قد يعرقلون بعض الإصلاحات التي تم تبنيها في ظل الأغلبية الديمقراطية في 2009 و2010 مثل الإصلاح الواسع للتغطية الصحية أو الضوابط المالية. وفي هذه الحالة سيكون للديمقراطيين أقلية معطلة ولكن سيمكن للرئيس أوباما حقه في الاعتراض - الفيتو. وفي الولاياتالأمريكية يسيطر الديمقراطيون علي 26 مركزا للحكام ويسيطر الجمهوريون علي 24 مقعدا.