ذكر تقرير من حلب ان الحياة في المدينة اصبحت مأساوية بسبب البراميل المتفجرة التي تلقيها الطائرات الحكومية علي المدينة كل يوم تقريبا مما اسقط آلاف القتلي وأدي إلي اصابة الآلاف باصابات تركز معظمها في بتر الاطراف. وتحدث بعض السكان عن حالة الدمار التي يعيشون فيها بعد أن دمرت بيوتهم بسبب القصف.. وتواجه قوات الدفاع المدني صعوبات في ممارسة عملها بسبب نقص المعدات. وقلة التدريب. والتعرض للخطر.وكان ثمانية أفراد من فرق الدفاع المدني قد لقوا حتفهم العام الماضي عندما حاولوا إنقاذ بعض المدنيين وسط القصف وإطلاق الرصاص. ولاتزال حلب. أكبر مدينة سورية. وعاصمة البلاد الاقتصادية سابقا. لحرب جوية عشوائية وغير قانونية علي المدنيين بأيدي القوات الحكومية. وتفيد التقارير بأن استخدام البراميل المتفجرة أصاب سكان حلب ب"الهلع" في الأشهر الأخيرة.. جماعة حقوقية تقول إن نحو 700 مدني قتلوا في حلب خلال الأسابيع الماضية. كما أن القنابل التي تستخدم- بحسب الدراسة- مصنوعة من أدوات خام تستخدم فيها براميل النفط. أو أنابيب الغاز الكبيرة. التي تشحن بالمتفجرات. وبقطع معدنية. وتلقي من الطائرات المروحية. وأدي الدمار والهلع الذي تسببه تلك القنابل إلي هروب آلاف السكان من المدينة هذا العام. وقال مركز توثيق الانتهاكات. وهو جماعة مراقبة معارضة إن نحو 700 مدني قتلوا عبر أرجاء حلب بسبب قصف الطائرات والبراميل المتفجرة منذ موافقة المجلس علي قرار يحظر التعرض للمدنيين في سوريا. ويصر الرئيس السوري بشار الأسد علي أن قواته تقاتل من أجل حماية المدنيين. وتستهدف ما وصفه ب"الإرهابيين والمتطرفين الأجانب". وقد اتهمت الدراسة جماعات المعارضة المسلحة. هي الأخري. بانتهاك حقوق الإنسان. وذكرت حالات كثيرة قتل فيها قصف المسلحين مدنيين. ولكن علي نطاق مختلف.وكانت المعارك في حلب قد تصاعدت بحدة قبل عدة أسابيع عندما شنت جماعات مسلحة مختلفة هجوما مشتركا مفاجئا علي مواقع الحكومة.. ويعتقد أن نحو 70 في المئة من سكان حلب تركوا المدينة.