وماذا بعد أهلاً ؟!

طلاب مصر في الجامعات الليبية.. بين نارين!!

بعث كل من أحمد محمد أحمد. حسام حسن رياض. أحمد يوسف أحمد ببرقية إلي "المساء" يطلبون فيها مقابلة رئيس التحرير لأمر مهم.. استقبلناهم واستمعنا لمشكلتهم فكان هذا الحوار:
* ..................؟
حصلنا علي الثانوية العامة منذ عامين وتراوحت مجاميعنا بين 95% و97.7% وكان أملنا الالتحاق بكليات الطب ولكننا لم نتمكن من ذلك لارتفاع درجات القبول بها حسب التنسيق.
* ..................؟
حاولنا الالتحاق بالجامعات الخاصة ولكننا ايضا فشلنا لارتفاع المصروفات الدراسية بها ونحن من أسر متوسطة الدخل فعلمنا من بعض زملائنا انه توجد فرصة للسفر لدولة ليبيا والدراسة هناك بكليات الطب فأسرعنا بتقديم أوراقنا والتحقنا بجامعة طرابلس "الفاتح سابقا" خلال العام الدراسي الماضي واجتزناه بنجاح وحصلنا علي تقدير جيد جداً.
* ..................؟
المشكلة أن الأوضاع ازدادت سوءاً في ليبيا ونتعرض للمخاطر يوميا حيث يتم سرقتنا بالإكراة فضلا عن محاولات الاحتكاك من البعض دون سبب والتفنن ضدنا لاننا مصريون وقد تسببت مثل هذه المواقف في مغادرة كثير من المصريين خوفا علي حياتهم وذويهم.
* ..................؟
تقدمنا بعدة طلبات والتماسات للجهات المعنية في مصر وكان آخرها وزارة التعليم العالي لنقلنا إلي كليات الطب المناظرة بالجامعات المصرية فوصلنا الرد بأنه علينا التقدم إلي الكلية التي نرغب في التحويل إليها علي أن يتم عرض كل حالة علي حده علي المجلس الأعلي للجامعات من خلال الجامعة التي يرغب في الالتحاق بكليتها طبقا للقواعد المنظمة لهذا الشأن.. الغريب أننا عندما تقدمنا إلي تلك الكليات فوجئنا بهم يطلبون منا التوجه إلي مسئول التنسيق الذي لم نجد عنده رداً شافيا واصبحنا في حيرة من امرنا علما بأن وزارة الخارجية سبق لها وان اصدرت قراراً باجلاء الرعايا المصريين من ليبيا.
* ..................؟
نناشد الدكتور وائل الدجوي وزير التعليم العالي انقاذ مستقبلنا.