شيع الآلاف من ابناء محافظة كفر الشيخ جنازة الشهيد النقيب "احمد سعد الديهي" 25 سنة ابن قرية شنو مركز كفر الشيخ. والذي راح ضحية الغدر والخيانة علي ايدي الارهاب الاسود بالاسكندرية بينما كان علي موعد لاعلان خطوبته خلال ايام. شاركت في الجنازة قوات الشرطة والحرس الوطني والمستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ واللواء احمد بكر مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا نائبا عن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية واللواء عادل النطاط مدير امن كفر الشيخ والقيادات الامنية والشعبية وآلاف المواطنين مرددين الهتافات المنددة بالارهاب الاسود بينما اتشحت القرية بالسواد حداداً علي الشهيد الذي كان يحظي بحب وتقدير من جميع أهالي القرية. واصطف الآلاف من الاهالي عند مدخل القرية لاستقبال جثمان الشهيد القادم من الاسكندرية. قالت والدة الشهيد تغريد فوزي الحداد "50 سنة- ربة منزل" وهي في حالة انهيار وبكاء يا ريتني انا مكانه.. كان نفسي افرح بيه واشيل اولاده ربنا ينتقم من القتلة السفاحين الذين حرموني من اكبر اولادي واغلي ما عندي. قال الحاج فوزي الحداد "75 سنة جد الشهيد": حفيدي كان معي منذ ثلاثة ايام فقط تليفونيا وكان يطمئن علي ويوصيني بالمواظبة علي تناول الدواء في مواعيده. وكان يجهز لعرس شقيقته هدير. اضاف عمة عيد الديهي شقيق والد الشهيد وهو عميد شرطة بميناء اسكندرية قد ترك القرية منذ عام 1982 واقام بالاسكندرية وانجب اكبر اولاده احمد الشهيد 25 سنة وهدير حاصلة علي بكالوريوس هندسة ونور الدين 14 سنة طالب بالاعدادي وحضر اخر مرة إلي القرية منذ شهرين لتهنئتي بسفري وعودتي من اداء رحلة العمرة. وكان يجهز نفسه قريبا لاعلان خطبته بعد تجهيز شقته. وكان يمتاز بالشهامة وحسبنا الله ونعم الوكيل في القتلة سالارهابيين. اشار الحاج عويس القللي عمدة قرية رزقة الشناوي التي ينتمي اليها الشهيد واسرته.. اطالب بالقصاص العاجل السريع في ميدان عام من القتلة والارهابيين فقد كان الشهيد بلسما شافيا واخا للجميع وخدوما لجميع اهالي قريته والقري المجاورة. طالب الحاج علي عمارة عمدة قرية شنو المجاورة المستشار محمد عزت عجوة محافظ كفر الشيخ اطلاق اسم الشهيد علي احد شوارع كفر الشيخ واحد المدارس بقرية شنو تخليدا لذكراه بعدما قدم روحه الغالية من اجلنا جميعا. قال القس ياكوبوس اسعد انه حضر تشييع الجنازة مندوبا عن الانبا بيشوي مطران كفر الشيخ انه لابد من اقتلاع جذور الارهاب الموجة ضد حماة مصر فالارهاب ليس له دين ولا عقيدة.