في جمعة رفض المصالحة تجمع آلاف المتظاهرين في ميدان التحرير بالقاهرة وأمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية وأعلنوا رفضهم التام لفكرة العفو عن الرئيس السابق حسني مبارك أو أي من أفراد أسرته أو أي من نظام الحكم السابق وهددوا بالدعوة إلي مليونية جديدة يوم 27 من الشهر الجاري في حال عدم محاكمة مبارك وأعوانه أو التباطؤ في تحقيق مطالبهم. رفع المتظاهرون صوراً للزعيم الراحل جمال عبدالناصر وقارنوا بينه وبين الرئيس المخلوع حسني مبارك كما رفعوا لافتات أخري تدعو للقضاء علي الفتنة الطائفية ومحاسبة المسئولين عنها مرددين شعارات "العدل هو الأمل في الإصلاح". وفي الإسكندرية ردد المتظاهرون الهتافات التي تعبر عن رفضهم لاعتذار رموز الفساد مرددين "يا مبارك يامبارك مش قابلين اعتذارك" كما ردد الشباب والأهالي والفتيات في صوت عال وواحد "ياسوزان قولي للبيه الاعدام شويه عليه" كما رددوا "المحاكمة المحاكمة للعصابة ال كانت حاكمه" و"الشعب يريد تطهير البلاد". كما رددت الفتيات بصوت عال عاوز حقي ياحسني وو 1-2 فلوس الشعب فين. أكد عماد العزب بجامعة الإسكندرية لماذا يريدون منا الآن ان نكفتي باعتذار هؤلاء المجرمين؟! لابد من محاسبتهم لانهم المفروض كانوا المسئولين عن البلاد ولابد ان يكون عقوباتهم أشد. تضيف هند عبدالفتاح بآداب إسكندرية لماذا يحاسبون الغلابة فقط ويتركون الكبار؟! ان الثورة جاءت لكي تتطهر البلاد من الفساد ومن هؤلاء الذين سرقوا دم الغلابة. طالبت هند وزير العدل بضرورة إعطاء تعليمات لرؤساء المحاكم بضرورة عدم السماح بعمليات التأجيل. فاجأ د. حسن البرنس أحد قيادات الإخوان المسلمين بالإسكندرية المتظاهرين عندما أكد لهم في كلمته بالميكرفون ان سبب أزمة السولار فلول الحزب الوطني حتي يؤكدا للشعب ان نظام مبارك كان هو الأصلح. وفي نفس السياق قام اتحاد شباب مكتبة الإسكندرية والشباب بوقفة احتجاجية أمام المكتبة أكد المتظاهرون رفضهم للتعصب الديني وان ماحدث للكنائس في مصر ماهو الا من فلول النظام السابق الذين يشعلون الفتنة في مصر لاجهاض الثورة. رفع المتظاهرون شعار يحيا الهلال والصليب مؤكدين لا للتعصب الديني. أكدت سماح غنيم وهاني رمزي وفتيح أحمد بجامعة الإسكندرية علي ضرورة رد الأموال المنهوبة خارج البلاد وعمل مجهودات مكثفة للقبض علي وزير التجارة السابق وحسين سالم الهاربين خارج البلاد.