فض الأقباط اعتصامهم من أمام مبني ماسبيرو في منتصف الليل بعد اعتصام دام 13 يوماً وقرروا تعليقه إلي يوم 13 يونيو القادم استجابة لمطالب القمص متياس نصر راعي كنيسة مارمرقص بعزبة النخل وكبار رجال الدين المسيحي والوعد بالإفراج عن الاقباط الذين تم القبض عليهم في أحداث عين شمس وتحقيق مطالبهم بفتح الكنائس المغلقة. من ناحية أخري عادت الحياة والحركة المرورية إلي طبيعتها بشارع الكورنيش بعد فض الاعتصام وقام المعتصمون من المسلمين والأقباط بتنظيف المنطقة من بقايا الأطعمة وفك الخيام وطلاء الأرصفة وقام المسلمون بتأمين خروجهم تحسباً لأي أعتداء عليهم. أكد عماد جاد عضو اتحاد شباب ماسبيرو أنهم فضوا اعتصامهم بصفة مؤقتة ليوم 13 يونيو القادم بعد وعود رئيس الوزراء والمجلس الأعلي للقوات المسلحة لهم بفتح الكنائس المغلقة والافراج عن إخوانهم المحبوسين وحل مشكلة كنيسة العذراء والأنبا برام بعين شمس. أضاف أنهم قرروا الانصراف لإعطاء الفرصة للحكومة للنظر في مطالبهم وكذلك للنهوض بالاقتصاد بعدما تأثر كثيرا باعتصامهم وذلك حفاظا علي الوطن. أشار مينا سمير احد المعتصمين ان القمص متياس نصر راعي كنيسة مارموقص بعزبة النخل اجتمع بهم وطلب منهم فض الاعتصام بناء علي طلب كبار رجال الدين المسيحي بالكنيسة ووعدهم بالإفراج عن الأقباط الثمانية اليوم المحتجزين بعد ضبطهم في الأحداث التي شهدتها منطقة عين شمس مؤكداً انه سيتوجه اليوم إلي المنطقة لحضور الجلسة العرفية التي سيتم عقدها وسيحضرها كبار العائلات والقساوسة وأئمة المساجد لحل الأزمة. أضاف ان أهم مطالبهم تتمثل في تحقيق مبدأ المواطنة وضبط مرتكبي أحداث كنائس إمبابة وصول والقديسين وفتح الكنائس. أكد أحمد فتحي انه شارك الأقباط اعتصامهم لحمايتهم والتضامن معهم ولإثبات ان المسلمين والمسيحيين ايد واحدة. عبر عادل فتحي أحد سكان المنطقة وصاحب محل عن سعادته البالغة بفض الاعتصام بعدما تسبب في تعطل الحركة المرورية لفترة طويلة مما أضر بمصالحهم.