أول أمس أقامت إدارة مهرجان كان السينمائي حفل عشاء علي شرف مصر ضمن احتفالات المهرجان بمصر كضيف شرف. حضر الحفل جميع المصريين المشاركين في هذه الدورة ال64 وقد بدأ الحفل مباشرة عقب عرض فيلم "18 يوم" في وجود عدد كبير من الفرنسيين والضيوف الذين تمت دعوتهم من الصحفيين الأجانب والعرب كما حضره الممثلون مني زكي وأحمد حلمي ويسرا وأروي فضلا عن المخرجين الذين صنعوا فيلم "18 يوم". ساهمت السفارة المصرية في باريس مع إدارة العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة المصرية بدعوة فرقة "وسط البلد" التي أحيت الحفل بعدد كبير من الأغاني التي تم تلحينها وتأليفها احتفاءً بثورة 25 يناير. ساد الحفل جو من المرح وغني الفنانون ورقصوا علي أنغام "صوت الحرية" أشهر أغاني الفرقة وشاركهم كثير من العرب والأجانب حتي ساعة متأخرة. وأمس أقيم مؤتمر صحفي حول الفيلم حضره المخرجون يسري نصرالله ومحمد علي وشريف البنداري وأحمد علاء وكاملة أبوذكري ومريم أبوعوف ومن الممثلين آسر ياسين وسلوي محمد علي وتغيب أحمد حلمي ومني زكي رغم مشاركتهم في الفيلم. أثيرت في المؤتمر العديد من الاسئلة حول الفيلم "18 يوم" وكيف بدأت الفكرة وتم الاتفاق بين عشر مخرجين وكتاب سيناريو علي عمل يدور حول الثورة. وقد أجمع المخرجون والفنانون الذين اشتركوا في صنع الفيلم "18 يوم" أن الرقابة لن يكون لها وجود بالمعني القائم. وأنه سيتم تقسيم الأفلام حسب الأعمار كما يحدث في الخارج. يضم الفيلم بعض الجمل التي يفترض أن تعترض عليها الرقابة. رغم أنها من ا لشتائم الدارجة التي يستخدمها المصريون في حياتهم اليومية. جسد فيلم "18 يوم" علي نحو عملي أن الديمقراطية ليست بعيدة عن تعامل المصريين وليست كما ظل الحكام يرددون لا تصلح لمصر. ومن الاسئلة: هل تشاور المخرجون العشرة الذين صنعوا أفلام "18 يوم" قبل بداية وإخراج الفيلم أم أن كل واحد عمل منفرداً. وكانت الإجابة: إن البداية لم تكن واضحة. لأن الفكرة حين طرحها مروان حامد كنا مازلنا في البداية عقب المؤتمر الصحفي الحاص بفيلم "18 يوم" أقيم مؤتمر صحفي آخر حول الفيلم المصري "صرخة نملة" إخراج سامح عبدالعزيز عن سيناريو لطارق عبدالجليل وانتاج كامل أبوعلي وتمثيل رانيا يوسف. ..أهم ما أثير في المؤتمر هو مستقبل السينما بعد الثورة.. وعبر المنتج كامل أبوعلي عن خوفه علي السينما من بطش "السلفيين"