سنحت فرصة كبيرة لأندية الدوري في المجموعتين لكي تكون لها فرصة الفوز ببطولة الدوري العام خلال النتائج المتواضعة للأهلي والزمالك في الدور الاول وتوقعنا أن هناك فرقة سوف تحسم موقفها مبكراً في الصعود للمربع الذهبي وهي التي اعتلت القمة أو كانت قريبة من المربع الذهبي إلا أنها مع بداية الدور الثاني تغيرت الصورة تماما حيث تحسنت عروض ونتائج اصحاب القمة الكبار الأهلي والزمالك وتراجعت الفرق بل بدأت في نزيف النقاط وكأنها لا تريد دخول المعمعة مع الكبار.. وفي رأيي الشخصي بأن الأجهزة الفنية لهذه الفرق مسئولة مسئولية مباشرة عن ذلك بالخوف والارتعاش وفقد طموحات المنافسة علي الدوري.. وكذلك عدم المحافظة علي تفوقها في الدور الأول من المسابقة حيث نشاهد خططاً دفاعية بحتة وكذلك أداء المباريات بثقة زائدة عن اللزوم.. وفي لمح البصر نجد الأهلي أصبح في القمة وقطعا لن يتركها كعادته دائما.. وسموحة الذي كان علي القمة تهاوي ونتائجه اصبحت غريبة رغم وجود جهاز فني علي درجة كبيرة من الكفاءة وإدارة توفر كل المطالب للفريق ومجموعة من اللاعبين اصابهم الغرور في الوقت القاتل وظنوا ان الدوري العام من دور واحد فقط ولذلك جاءت التعثرات الأخيرة لتجعل الفريق يترك القمة وأمامه فرصة جديدة لكي يواصل المسيرة الناجحة التي بدأها أول الموسم ليعود إلي سيرته الأولي.. نفس الشيء لذئاب الجبل فريق المقاولون واصل سلسلة عروضه المتواضعة ونتائجه ايضا ولذلك فقد عدداً كبيراً من النقاط وهذا يرجع بالدرجة الأولي إلي تشتيت اذهان اللاعبين بالعروض المنهالة عليهم سواء في الداخل أو الخارج ولذلك فقدوا التركيز مع فريقهم وكل لاعب أصبح يؤدي بصورة فردية من أجل ترك ناديه والاحتراف في الخارج أو اللعبة مع اندية كبيرة ولذلك شاهدنا ايضا غروراً من بعض اللاعبين وهذا دور الاجهزة الفنية في رأب الصدع الموجود في الفرقة وضرورة احداث نوبة صحيان للاعبين الذين فقدوا التركيز ولذلك فإن امام هذه الاندية فرصة لأن الدوري مستمر وباق عدة اسابيع وعليهم العودة سريعا إلي نقطة البداية بشرط ان يكون بداخل الأجهزة الفنية واللاعبين طموحات الفوز بدلا من فقدان هذه الشهية التي تجعل الفرق التي كانت في المقدمة تكتفي فقط بالمراكز الشرفية. * الكابتن مدحت شلبي في برنامجه الجديد أصبح يتربع الآن علي عرش الاعلام الهادف الذي يقدم الوجبة الدسمة التي تنال اعجاب عشاق الرياضة خاصة انه يتناول موضوعات غاية في الأهمية ويقدم كل الاطراف لكي يدلو كل فرد بما لديه من معلومات وكل واحد يأخذ حقه تماما في الرد والحوارات في غاية الروعة والابداع حتي في ستوديو التحليل جاء بمجموعة من الخبراء الحقيقيين الذين لهم باع كبير في دنيا كرة القدم وعلي ذلك ليس بجديد علي شلبي الذي عاصرته في اتحاد الكرة مديرا ناجحا لادارة الاعلام في اتحاد الكرة ومتعاونا مع الجميع ولذلك يستحق الثناء والتقدير.