أكد محمد نبوي عضو اللجنة المركزية لحركة "تمرد" أنه سيتم عقد لقاء هذا الأسبوع مع د. حازم عبدالعظيم بالحملة الرئيسية للمرشح المحتمل المشير عبدالفتاح السيسي للتنسيق والتعاون ودراسة كل المقترحات والرؤي لكافة توجهات القوي الشبابية والسياسية التي أعلنت تأكيدها لدعم المشير وذلك بهدف التعاون في إدارة الحملة الانتخابية وأضاف أننا في مرحلة أصبح التكامل فيها واجباً ولا مجال بها للاختلاف حتي مع وجود بعض التوجهات السياسية المتباينة.. مشيراً إلي أن حملة "السيسي" ليست حملة مرشح في معركة للتنافس علي الانتخابات الرئاسية بل هي حملة من أجل بناء وتعمير الوطن وإعلاء مصالح مصر وتحقيق أهداف وطموحات ثورة "يناير و10 يونيو". كانت حملة "السيسي" قد أعلنت انضمام عدد جديد من الحركات والائتلافات إلي تحالف "الحملة الشعبية الموحدة لدعم المشير السيسي الذي سبق تأسيسه الأسبوع الماضي للتكاتف من أجل مساندة السيسي في الانتخابات فور انطلاق الحملة رسميا وبذلك يصبح عدد الحركات والائتلافات 38 حركة وائتلافا سياسيا.. والحركات الجديدة هي: "التحرير القومي. وجمعية شهر البركة والحركة الشعبية لترشيح المشير وحركة إعلامي وسط الدلتا وتيار الاستقلال ورابطة العلماء والباحثين الدولية وحركة قرار الشعب والحركة الشعبية للسيسي رئيساً بالمنيا وحركة الشعب يأمر وحركة اختار رئيسك وحركة إرادة أمة وحركة مصريون ضد الإرهاب". كشفت مصادر بالحملة أن توكيلات التأييد الخاصة بالمشير السيسي قد اقتربت من نصف مليون توكيل موضحة أنه من المرجح أن يتقدم المشير السيسي بأوراق ترشحه إلي اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية خلال الأيام القليلة المقبلة. وذلك لمنح فرصة أخري أمام الراغبين بتقديم التوكيلات من مؤيديه لتسليم التوكيلات ومن المنتظر أن يسلمها المحامي المعروف واحد البارزين في حزب الوفد د. بهاء أبوشقة. أضاف المصدر أن المشير يستعد لطرح رؤيته لبرنامجه الانتخابي بنفسه في خطاب يلقيه للشعب المصري.. مشيراً إلي أن البرنامج الانتخابي ستضعه اسماء عالمية سيكون لها دور خلال الفترة القادمة. يتضمن البرنامج الاستفادة من الأبحاث العلمية والدراسات المصرية في الطاقة البديلة وفيما يعرف بالهندسة الوراثية والاعتماد علي العلماء لاستنساخ أنواع من المحاصيل الزراعية عالية الإنتاج وغير مكلفة. قالت الحملة الرسمية أن لعبة "سوبر سيسي" التي تداولها بعض المصريين عبر أجهزة الكمبيوتر تكشف مدي الشعبية التي يتمتع بها "المشير" بين الشعب المصري. كما تأتي في إطار الابتكار وآليات الدعاية الانتخابية التي يحاول المصريون أن يثبتوا بها مدي قناعتهم بالمرشح الرئاسي المحتمل "السيسي".