تستكمل اليوم محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار حسن حسانين السماع لأقوال شهود الإثبات والبالغ عددهم 9 في محاكمة صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام السابق وعمرو الخفيف الرئيس السابق لقطاع الهندسة الإذاعية باتحاد الإذاعة والتليفزيون في القضية المعروفة إعلامياً ب"سيارات بث رابعة" والمتهمين فيها بالتربح والإضرار العمدي بأموال اتحاد الإذاعة والتليفزيون والمتمثلة في سيارات البث الخاصة بالاتحاد. حيث سهلا للمعتصمين برابعة العدوية استخدام السيارات في نقل وقائع الاعتصام لعدد من القنوات الفضائية دون مقابل. استمعت المحكمة بجلسة الأمس لأقوال شاهد الإثبات أحمد شلبي المهندس باتحاد الإذاعة والتليفزيون الذي ذكر أنه لم يكن مسئولاً عن توجيه أوامر بعودة السيارات لأن ذلك ليس من اختصاصاته. وأوضح أنه تلقي أمراً من المهندس مجدي أمين مدير الإدارة المركزية بماسبيرو "الشاهد التاسع في القضية" بإرسال 3 سيارات بث إذاعي لميدان رابعة العدوية أثناء اعتصام مؤيدي الرئيس السابق بها وطلب تغطية صلاة الجمعة والفعاليات الخاصة بالمعتصمين وتم إرسال 3 سيارات بهم 12 كاميرا بث وبعد وصول السيارات لميدان رابعة استولي عليها بعض المتظاهرون. وألقي بالمسئولية علي عاتق مدير الإدارة المركزية بماسبيرو مجدي أمين وعمرو الخفيف رئيس قطاع الهندسة الإذاعية. لأن إصدار القرار بعودة السيارات حفاظاً علي المعدات هو من صميم اختصاصاتهما. وأنهي الشاهد أقواله بالتأكيد علي أن المتهم الثاني "الخفيف" عندما تم إعلامه باستيلاء المعتصمين علي السيارات قال: إنه من الصعب سحب السيارات.. وأكد أن المعتصمين سيحافظون علي السيارات والمعدات!!