يرقد الروائي الكبير والكاتب الصحفي ابن "المساء" محمد جبريل في فراش المرض متأثراً بآلام العمود الفقري التي أدت إلي توقف الحركة في قدمه اليمني. في الوقت الذي تستلزم حالته الصحية التحرك لإجراء الفحوصات والتحاليل والاشعات المتعددة. شخص الأطباء المشكلة المرضية عند جبريل بأنه يعاني من الفقرات الضاغطة علي العصب الشوكي بما ينتج عنه آلام مبرحة مع أقل حركة ويستوجب الأمر إجراء عملية جراحية تكاليفها باهظة فضلاً عن تكلفة استكمال الفحوصات الطبية المختلفة والعلاج. ولا تزال الدولة لم تعلن مسئوليتها الكاملة لرعايته طبياً عبر أي مؤسسة سواء ممثلة في وزارة الثقافة أو اتحاد الكتاب أو نقابة الصحفيين الأمر الذي فرض عليه تحمل تكاليف علاجه الباهظة حتي الآن. وتناشد "المساء" الدولة سرعة إنقاذ هذه القيمة المصرية الرفيعة أدباً ونقداً وصحافة خاصة أن كل وقت يمر علي بقاء حالته المرضية كما هي يزيد الأمور سوءاً. المعروف أن محمد جبريل له أكثر من 70 مؤلفاً ما بين رواية ومجموعة قصصية وكتب نقدية وتخرج من بين يديه أجيال من المبدعين وقد أفني عمره في خدمة الثقافة والأدب وعمل لأكثر من 54 عاماً بالمساء كما نوقشت أعماله وترجمت إلي لغات متعددة وصدرت عنه العديد من رسائل الماجستير ودرجات الدكتوراة.