اليوم تختتم فعاليات ورشة العمل حول الحد من مخاطر الحياة البرية والأجسام الغريبة والتي نظمتها "الأياتا" في مصر بالتعاون مع "الإيكاو" والمطارات المصرية علي مدي 4 أيام وشارك فيها أكثر من 100 مشارك من المهتمين والمتخصصين في شئون المطارات والسلامة والجودة والبيئة من مصر ومختلف الدول العربية وعدد من خبراء الأياتا والإيكاو. كان الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني قد افتتح فعاليات ورشة العمل وتناول خلال كلمته ضرورة العمل علي الإثراء المعرفي للعاملين في مجال تشغيل المطارات طبقاً لمتطلبات وقواعد الأمن والسلامة الجوية ووفقاً للمعايير العالمية بهدف الاستفادة من أحدث ما وصلت إليه الأبحاث من مستجدات. أكد أن أخطاء الحياة البرية والأجسام الغريبة من الموضوعات الهامة والحيوية لأمن وسلامة الطيران إضافة إلي حجم التكاليف التي تبلغ ملايين الدولارات سنوياً تنفق في اصلاح التلفيات الناجحة عن تأثير الحياة البرية علي الطائرات. وقال د. أشرف زكي رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية إن اختيار مصر لعقد ورشة العمل من جانب الاتحاد الدولي للنقل الجوي "الأياتا" والمنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو" يعكس مدي التقدير لريادة مصر في مجال الطيران المدني والنقل الجوي في المنطقة العربية والشرق الأوسط. وأوضح الطيار جاد الكريم نصر رئيس الشركة المصرية للمطارات أن توفير التكنولوجيا الحديثة من رادارات وكاميرات حساسة ترصد المواد الصلبة أصبح من السهل تقلص مخاطر المواد الصلبة علي الطائرات لتصبح 4 حوادث لكل 10 آلاف محرك طائرة. قال إن التحدي الحقيقي هو كيفية الحفاظ علي مناطق التحرك للطائرة ومناطق الاقتراب عند الهبوط وكذلك المناطق المحيطة بالإقلاع من مخاطر الحياة البرية.