* الكابتن محمد أبوتريكة علامة بارزة من علامات الكرة المصرية.. صاحب سلوك قويم واداء فني راق شارك في قيادة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم إلي فوز ب 3 بطولات أفريقية علي التوالي فضلاً عن الإنجازات التي حققها مع فريق النادي الأهلي أبوتريكة يتعرض هذه الأيام لبعض المشاغبات التي قد تؤثر نفسياً عليه.. ويتحملها بصبر كبير وبروح عالية.. مطلوب من الجميع الوقوف بجوار هذا النجم المؤدب صاحب التاريخ الكبير في دنيا اللعبة منذ أن وطأت أقدامه بنادي الترسانة والتي كان فيها نجماً ثم انتقل إلي الأهلي وأصبح معبود جماهير الساحرة المستديرة شجعوا أبوتريكة ولا تنسوا تاريخه بطل الإنجازات حققها وهذا الموهوب الكبير يمكنه أن يقلب الموازين في مباراة واحدة وهو يحتاج من الجماهير والنقاد وكل المهتمين بشئون اللعبة الشعبية الأولي ان يقفوا بجانبه هذه الأيام لأنه يستحق المؤازره والتشجيع لأنه أعطي الكثير والكثير وقادر علي مواصله العطاء لأنه تاريخ لا يمكن بأي حال من الأحوال اهمال ما قدمه للكرة المصرية. * الدوري احلو في الصراع علي البطولة والموقف أصبح غامضاً بالنسبة للزمالك بالذات الذي فقد 7 نقاط في 3 أسابيع وأصبح قاب قوسين أو أدني من ترك القمة التي تربع علي عرشها منذ بداية المسابقة واهتزت من حوله الآن دخل المارد الأحمر الأهلي دائرة الضوء بقوة... وكذلك الإسماعيلي واتحاد الشرطة من خلفهما والصراع يمكن ان يحسم في الأسبوع السادس والعشرين من عمر المسابقة.. وصراع المراكز الشرفية اشتعل أيضاً.. والمنافسة علي البقاء تستمر للنهاية أيضاً. * لابد من توفير إعداد جيد لمنتخب الشباب الذي يشارك في نهائيات مونديال الشباب الذي يقام بكولومبيا خلال يوليو القادم.. والمطلوب مباريات مؤيده لهذا الفريق الذي شرف الكرة المصرية في أمم أفريقيا التي جرت بجنوب أفريقيا وحصد البرونزية وتأهل للنهائيات ولابد من الإشادة بالجهاز الفني بقيادة المدير الفني الصامد الصابر ضياء السيد الذي قاد المنتخب إلي نتائج طيبة في البطولة ولذلك فان مسئوليته تتضاعف في المرحلة المقبلة حيث يدافع عن اسم وسمعة الكرة المصرية في المونديال والجميع في انتظار إنجاز جديد لمنتخب الشباب مثلما حقق منتخب الشباب السابق الذي كان يقوده الكابتن شوقي غريب إلي برونزية كأس العالم نتمني أن تكرر مع فريق ضياء السيد لأن المنتخب الحالي يملك كل المقومات الكفيلة بالظهور بمستوي مشرف في كأس العالم.