نجح الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك الحالي والمرشح أيضاً علي منصب الرئيس في الانتخابات المرتقبة للقلعة البيضاء والتي لم يتبق عليها سوي 48 ساعة فقط في فرض اسلوبه الهادئ والعلمي أيضاً في إدارة حملته الانتخابية دون المساس بزملائه المنافسين علي الرئاسة أو غيرهم نظرا لقدرته غير العادية علي إقناعه للآخرين والعمل الدؤوب لساعات طويلة تجبر منافسيه علي احترامه فضلا عن خبراته الفائقة في مجال الإدارة الرياضية. يمتاز درويش أيضاً بقبوله للنقد وقدرته علي تحويل ذلك إلي طاقة ايجابية تصب في النهاية في صالح النادي وأعضائه ولعل الرصيد الهائل من البطولات الكروية وفي اللعبات الأخري التي ملأت "دولاب" البطولات الزملكاوية في عهد درويش خلال توليه مقاليد الأمور في الزمالك لمدة دورتين سابقتين لخير شاهد علي صدق عبارته الشهيرة الذي مازال يرددها علي الأعضاء بأنه قرر خوض الانتخابات هذه المرة ليس لأي أسباب غير "خوفه" علي الزمالك. * بداية دكتور كمال درويش ما ردك علي اتهامك بمجاملة منافسك مرتضي منصور؟ - بمنتهي الصراحة الشديدة أنا مندهش من الفئة التي تروج لهذا الكلام منذ بداية فتح باب الترشيح لكن ضغوط الأعضاء وحبي الشديد للنادي كان الدافع الحقيقي للترشيح الذي جاء في اللحظات الأخيرة فمن أين تأتي المجاملة أو التربيط مع مرتضي منصور. * كيف تري المنافسة الانتخابية في الرئاسة وغيرها؟ - دائماً أترك العمل والأداء يعبر عن ذاتك وأعتقد أن أداء المجلس المعين الذي تولي المهمة الشاقة لإدارة شئون الزمالك في تلك الظروف العصيبة كان خير شاهد علي الجدية في العمل والنوايات الصادقة في انقاذ النادي وللأمانة فإن المجموعة التي وافقت علي قبول المهمة بلا استثناء كانت تؤدي مهمة انتحارية وهذا ما أقوله للمنافسين ويجب أن تدار الانتخابات في أجواء ديمقراطية ونشد علي أيدي المجموعة الفائزة لأننا جميعا شركاء في حب الزمالك ولسنا أخوة أعداء. * ما سر توتر العلاقة بينك وبين رؤوف جاسر؟ - علاقتي بالجميع جيدة وفوق مستوي الشبهات وما حدث في ندوة جاسر الانتخابية علي مسمع ومرئي من جميع أعضاء كاف علي أنه هو من أوجد الأزمة باتهامه الباطل لي فضلا عن رفضه منحي فرصة الرد عليه خلال ندوته ودعوة أحمد مرتضي لي جاءت وليدة اللحظة لإتاحة فرصة الرد علي تجاوزات جاسر المرفوضة. * هل أنت غاضب من جاسر؟ - لا يوجد مواقف شخصية بيني وبين مرشح الرئاسة رؤوف جاسر لكن الغريب أنه كان عضوا بمجلس إدارة ممدوح عباس وفي المجالس المعينة أيضاً ويبرئ نفسه من تحمل مسئولية المشاركة في انهيار الزمالك أحد أكبر القلاع الرياضية بالشرق الأوسط ولعل مخالفات عقد أجوجو شاهد علي ذلك وما يكبد النادي من خسائر مالية فادحة بالإضافة إلي إساءته إلي لرموز النادي وهو ما نرفضه تماماً. * لماذا تهاجم ممدوح عباس أيضاً؟ - بالعكس فممدوح عباس هو من بدأ الهجوم علي شخصي وعلي المجلس المعين من وزير الرياضة السابق طاهر أبوزيد بتصعيد الأمر إلي القضاء الإداري والاستقواء بالخارج عن طريق تحريك شكوي ضد وزارة الرياضة باللجنة الأوليمبية الدولية والفيفا لتجميد الرياضة المصرية وتوقيع عقوبات من الفيفا ضد الزمالك علما بأنه السبب الرئيسي لتفسخ النادي وانهياره الإداري والرياضي وتفاقم المديونيات المالية علي الزمالك لتصل إلي 300 مليون جنيه. * ما أهم أولويات مجلس درويش الجديد؟ - توفير السيولة المالية اللازمة للنشاط الرياضي وعودة الطيور المهاجرة في كرة اليد والسلة والطائرة من أبناء النادي أمثال أحمد الأحمر ومحمد ممدوح هاشم وحسن يسري ومحمد كمال ريشة ووائل بدر ومحمد صلاح. * ماذا عن القائمة الانتخابية؟ - قائمتي الانتخابية مكتملة وتضم المستشار عمر هريدي في منصب النائب والمحاسب طارق جبريل في أمانة الصندوق وبالعضوية فوق السن المهندس هاني زادة والمحاسب هاني شكري والدكتور جمال شعلان والدكتور أحمد عبدالغني وتحت السن كريم منير حسن وسيف الدين سوني الخوانكي والمقعد الثالث سيكون مفاجأة اللحظات الأخيرة للانتخابات. * ماذا عن برنامج القائمة؟ - حرصت علي تحديد الأولويات الخاصة بالنادي ولذلك وضعت البرنامج الانتخابي من الواقع ولعل أولها الأهتمام بالنشاط الرياضي والاجتماعي وفرع 6 أكتوبر وسرعة انشاء استاد الزمالك العالمي بالفرع الثاني والثورة الإدارية والفنية وانشاء إدارة تسويق رياضي محترفة واستثمار الأصول الزمالك لانعاش النادي مالياً. * ما هي أحلامك المشروعة للزمالكاوية؟ - الأحلام عديدة ومتنوعة ولكن ضروري جداً أن تري النور وتتحول إلي واقع وأولها إطلاق قناة الزمالك الفضائية وشركة الكرة وطرحها في البورصة لشراء الأسهم من جانب أعضاء وجماهير النادي المقدرين بالملايين وذلك لتوفير سيولة مالية لشراء اللاعبيين السوبر حتي يتمكن الزمالك من احتكار البطولات التي يشارك فيها. * ماذا عن فريق الكرة؟ - حريص علي منح الثقة كاملة للجهاز الفني بقيادة أحمد حسام "ميدو" وتوفير جميع الاحتياجات الفنية له حتي يستطيع تقديم عروض قوية. * كلمة أخيرة لأعضاء الجمعية العمومية للزمالك؟ - أثق في قدراتكم وحرصكم الزائد علي الوصول بالنادي إلي بر الأمان والممثل في ضرورة الحضور لمناقشة الميزانية غدا والتصويت في الانتخابات بعد غد.