لا يمر يوم الا ونقرأ في الصحف ونشاهد في وسائل الاعلام المرئية عن وقوع حوادث مروعة بالطرق الصحراوية والسريعة يروح ضحيتها عشرات القتلي من الابرياء كل جريمتهم انهم يتوجهون إلي أعمالهم. لقد ضربت "مصر" بين دول العالم رقماً قياسياً في نسبة ضحايا الطرق حيث تشير الأرقام الي 13 ألف قتيل و76 ألف مصاب سنوياً والغريب انه بالرغم من ان أسباب استمرار هذا المسلسل معروفة للجميع مسئولين ومواطنين الا ان جميع الحلول التي طرقها خبراء الطرق لم تخرج لحيز التنفيذ لتستمر أوجاعنا مع هذا التسيب المحدد المعالم والذي وضعه الخبراء في أربع نقاط رئيسية وهي: - عدم وجود ضوابط صارمة للسائقين وأخذ عينات من دمائهم للتأكد من خلوها من تأثير المخدر وفي حالة ثبوت المخدر يحرم تماماً من القيادة. - عدم وجود لافتات وارشادات مرورية كاملة علي الطرق الصحراوية والسريعة تحذر من السرعة. - عدم وجود ضوابط صارمة لخطوط سير النقل الثقيل حيث صارت تعمل ليل نهار في غياب الرقابة عليها.. مع انه باجراء بسيط يمكن تفادي كوارثها وهي ان تعمل ليلاً فقط كما يحدث في جميع دول العالم. - وجود أخطاء جسيمة في مواصفات الرصف ببعض الطرق السريعة. والسؤال الان للمهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء: ما هي خطة وزارتكم لوقف نزيف الأسفلت؟ ..وتري هل يأتي اليوم الذي تخلو طرق مصر من الحوادث؟