8 آلاف ألماني مقيمون بالغردقة.. والحكومة تدرس رفع حظر السفر

تحولت وزارة الطيران المدني إلي خلية نحل لتنشيط حركة الطيران وجلب المزيد من السياح إلي مصر .. إستقبل الطيار حسام كمال أبو الخير وزير الطيران المدني بمكتبه *مايكل بوك* سفير جمهورية المانيا الاتحادية بالقاهرة وتضمن اللقاء مناقشة إجراءات تسيير رحلات جوية لشركة *جيرمان وينجز* التابعة لشركة *لوفتهانزا* الألمانية إلي مطار الغردقة الدولي والتي تبدأ خلال الشهر الجاري .. طلب السفير السماح لفريق أمني من شركة *جيرمان وينجز* بزيارة مطار الغردقة لمراجعة الإجراءات الأمنية اللازمة للتشغيل.. رحب الوزير بأية زيارات تفقدية للحالة الأمنية بالمطارات المصرية مما يعزز الثقة باستقرار الأوضاع.
قال السفير إن الحكومة الألمانية تراقب عن كثب الأوضاع في مصر تمهيداً لدراسة امكانية رفع الحظر المفروض علي المواطنين الألمان بالسفر إلي مصرالتي تعد من المقاصد السياحية المفضلة للشعب الألماني مؤكدا علي ان الكثير من الألمان يفضلون الاقامة بمصر مشيرا إلي وجود حوالي 8 ألاف مواطن الماني مقيم إقامة دائمة بمدينة الغردقة.
وإلتقي وزير الطيران المدني بسفير دولة مالطا في مصر *جورج كسار* وتضمن اللقاء استعراض سبل التعاون المستقبلية مع جمهورية مالطا وإعادة تشغيل خط الطيران بين مصر ومالطا ومنح مصر حقوق للنقل الجوي من مالطا إلي دول أخري خاصة أن مالطا تتمتع بموقع متميز جغرافياً بين أفريقيا وأوربا وهي عضو بالاتحاد الأوربي وتعد محطة يمكن استغلاها كنقطة وسيطة للوصول إلي نقاط اخري وراء *فاليتا* العاصمة في حركتي الركاب والشحن.
أعرب السفير المالطي عن تمنياته بالتوفيق للحكومة المصرية خاصة بتلك الفترة المهمة من تاريخ مصر السياسي والاقتصادي.
صرح الطيار حسام كمال وزير الطيران بأنه سيتم عقد مباحثات مع سلطة الطيران المدني المالطي وسلطات مطار فاليتا. كما ستقوم مصر للطيران بإرسال وفد لدراسة التشغيل وأعداد الركاب المتوقعه لتشغيل الخط والذي من المقرر يبدأ شهر يونيو المقبل مما يساهم في زيادة الحركة السياحة والتجارة بين البلدين.
جدير بالذكر ان جمهورية مالطا مكونه من ثلاثة جزر في البحر الابيض المتوسط ويطلق عليها البعض لقب *سويسرا البحر المتوسط*.وهي تعتير من أصغر دول الاتحاد الأوربي من حيث المساحة وتعداد السكان حيث يبلغ عددهم حوالي 421 ألف مواطن وتعتمد علي الزراعة وصناعة الاغذية وتعد نقطة مهمة بين شمال افريقيا و أوروبا تجارياً وسياحياً.