علي الرغم من استقالة حكومة د. حازم الببلاوي وتكليف المهندس إبراهيم محلب بتشكيل الحكومة الجديدة إلا أن الاعتصامات والإضرابات الفئوية مازالت مستمرة بالقاهرة والمحافظات وتتحدي الحكومة الجديدة قبل تشكيلها. امتنع موظفو الشهر العقاري بالمحافظات عن العمل بنسبة وصلت إلي 95% وطالبوا بالمساواة مع زملائهم بوزارة العدل والطب الشرعي والخبراء. في الوقت نفسه يصر الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان علي تصعيد إضرابهم اليوم لتنفيذ كادر الأطباء وإعادة النظر في مرتباتهم بينما رفض عمال النقل العام العودة للعمل وإنهاء إضرابهم بعد تشغيل أتوبيسات القوات المسلحة لمواجهة أزمة تكدس الركاب في الشوارع بعد توقف أتوبيسات النقل العام. وطالب العمال بإقالة رئيس الهيئة اللواء هشام عطية. أما موظفو محو الأمية في المنيا ومكتبة دمنهور فقد أعلنوا الإضراب مطالبين بتطبيق الحد الأدني للأجور وتثبيت المؤقتين وظهرت سيدات شربين في تظاهرات حاملات أنابيب البوتاجاز اعتراضاً علي بيعها في السوق السوداء. من ناحية أخري اشتعلت بورصة الترشيحات الوزارية وزادت التكهنات حول الأسماء المرشحة لتولي الوزارات.. فقد استقبل المهندس إبراهيم محلب المهندس فتحي البرادعي وزير الإسكان السابق وقالت مصادر إن البرادعي هو أقوي المرشحين لتولي وزارة الإسكان خلفا للمهندس محلب خاصة أن البرادعي تولي الوزارة من قبل. كما اشتدت المنافسة علي منصب وزير الإسكان بين كل من اللواء طاهر عبدالله رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة. والدكتور علي الشريف مستشار الوزير لقطاع المرافق والمهندس محسن صلاح رئيس شركة المقاولون العرب. ود. حسن علام رئيس التفتيش الفني بالوزارة. أعلنت رابطة العاملين بوزارة الصحة ترشيحها للدكتور عبدالحميد أباظة مساعد الوزير للأسرة والسكان ود.عبدالرحمن السقا مساعد الوزير للتأمين الصحي "سابقا" ود. محمد شوقي مدير مستشفي المنيرة العام لتولي منصب الوزير خلفاً للدكتورة مها الرباط.. نظراً لخبرتهم الكبيرة وكونهم من أبناء الوزارة وهم أدري بمشاكلها. ونظراً لوجود وزيرة البيئة خارج مصر في مهمة عمل فقد تولي د. عمرو السماك الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة إدارة الوزارة مؤقتاً لحين تعيين وزير جديد. في الوقت نفسه استبعدت مصادر بوزارة الاتصالات خروج عاطف حلمي من منصب الوزير نظراً لوجود ملفات مهمة مازالت تحت التنفيذ بإشرافه.