تمر اليوم 22 سنة علي رحيل مؤلف الكلمات التي رددتها الجماهير ثناء العدوان الثلاثي علي مصر عام 1956 وشدا بها العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وهي: "سكن الكلام والبندقية اتكلمت" و"لفي البلاد يا صبية بلد بلد" و"النجمة مالت ع القمر".. كما كتب العديد من الأغنيات والأشعار الحماسية والوطنية عن حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر.. بخلاف روائعه العاطفية منها "ع اللي جري" للمطربة التونسية عليا والتي أعادت أصالة نصري غناءها و"أحلي بلد بلدي" من أشهر أغنيات محمد قنديل. إنه الشاعر الغنائي الكبير "محسن الخياط" الصحفي بالزميلة الكبري "الجمهورية" والتي ظل يعمل بها منذ عام 1964 وحتي انتقاله إلي جوار ربه في مثل هذا اليوم 25 فبراير من عام 1992 وكان يحرر باب "نادي أدباء الأقاليم" منحازاً ومشجعاً ومسانداً لكل الموهوبين في كل أقاليم مصر. خاصة أنه أحد أبناء مدينة المحمودية بمحافظة البحيرة والتي ولد بها في أول مارس عام .1927 قدم "الخياط" العديد من المواهب في مجالات الشعر والقصة والنقد.. وإلي جانب نشر إنتاجهم أتاح لهم فرصة الحضور إلي القاهرة وإلغاء ابداعاتهم في الصالون الثقافي الذي أنشأه في مقر الجديدة ويستمعون لرأي النقاد ويناقشونهم في كل شئون الثقافة والأدب. ولشاعرنا الكبير عدة دواوين مطبوعة وهي: أكبر ثأر. ناس وشموع. حكايات بهية وهذا الديوان له جزء ثان بعنوان "الفرسان يشعلون الصمت"..