اصدر اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية قراراً بترقية اسم الملازم اول الشهيد احمد حسين فهمي محمد "23 سنة" الذي لقي ربه اثناء تأدية عمله إلي رتبة النقيب كما قررترقية اسم كل من الرقيب عيد خيري عبدالحفيظ والعريف محمد عبدالعزيز إلي الدرجة الاعلي الذين استشهدا مع الضابط برصاص الغدر حال عودتهما من تأمين طريق الاسماعيلية- السويس فجر امس ووجه وزير الداخلية إلي اقامة جنازات عسكرية للشهداء في مسقط رأسهم وشمول اسرهم بكامل الرعاية الاجتماعية والصحية. كان وزير الداخلية قد تقدم الجنازة العسكرية لتشييع الجثمان الطاهر لفقيد الشرطة الشهيد الملازم اول احمد حسين فهمي محمد "23 سنة" التي خرجت من مسجد اكاديمية الشرطة بالعباسية عقب صلاة العصر وحضرها كبار مساعديه وقيادات من القوات المسلحة واقارب الضابط الشهيد وزملاؤه في العمل وكان الجثمان الطاهر للفقيد قد حضر ملفوفاً بعلم مصر وسط حالة من الحزن واقيمت صلاة العصر ثم صلاة الجنازة علي الشهيد وتم وضع جثمانه علي سيارة الاطفاء وفي مشهد جنازي مهيب عزفت الموسيقي الجنائزية وتقدمها حملة الورد وعقب المراسم قدم وزير الداخلية تعازيه إلي اسرة الشهيد واعداً بأن الوزارة لن تغفل لها عين حتي القصاص من المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة. تحولت جنازة الضابط الشهيد مثلما حدث في محافظة الشرقية حيث اقيمت جنازتا الشهيدين عيد خيري ومحمد عبدالعزيز إلي مظاهرة ضد جماعة الاخوان الارهابية وطالب الاهالي بالقصاص للشهداء بالاعدام شنقاً لكل من يثبت تورطه في هذه الجرائم التي لاعلاقة لمرتكبيها بالدين الاسلامي ولا الوطن..وصرح مصدر امني مسئول بأن الضابط الشهيد والملازم احمد فهمي والشهيدين عيد خيري ومحمد عبدالعزيز كانوا عائدين من تأمين طريق الاسماعيليةالسويس وعند منطقة السماكين دائرة مركز شرطة ابوصير بعد انتهاء فترة عملهم فوجئوا بعناصر الشر يطلقون عليهم الرصاص واستشهدوا علي الفور.