شدد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية علي أن الفترة الحالية التي تمر بها البلاد تتطلب تكاتف جميع الطاقات واستنفار الجهود وتطبيق فكر أمني مدروس يضمن تحقيق أمن المواطن والاستقرار بالشارع المصري.. وأكد ضرورة الحذر والحيطة من طبيعة التهديدات التي تستهدف النيل من الاستقرار بالبلاد. قال وزير الداخلية خلال جولته التفقدية بمحافظة دمياط: إنه لا رجعة عن المواجهة الحاسمة لعناصر الإرهاب وكل من يحمل السلاح في وجه المواطنين ورجال الشرطة أو يحاول العبث بأمن الوطن. ولن تسمح الأجهزة الأمنية بترويع المواطنين أو حرمانهم بالعيش آمنين علي حياتهم وممتلكاتهم. كان وزير الداخلية وفي إطار الجولات التفقدية بالمحافظات للوقوف علي الحالة قد تفقد نقاط الارتكازات الأمنية والحدودية بالطرق الصحراوية بنطاق مديريات أمن الإسماعيلية وبورسعيد ودمياط. ثم توجه إلي داخل محافظة دمياط وعقب جولة بها التقي خلالها بالضباط والأفراد والعاملين المدنيين بالمديرية. استمع اللواء محمد إبراهيم خلال الجولة لآراء ضباط وأفراد الشرطة المتواجدين في الارتكازات الأمنية والحدودية وكذا العاملين في مديرية أمن دمياط وتعرف علي وجهات نظرهم ورؤاهم المختلفة حول تطوير آليات العمل الأمني بما يحقق أعلي معدلات الأمن للمواطنين. وأكد لهم أن الوزارة تبذل قصاري جهدها لتوفير كل ما يمكن أن يدعم أبناءها في أداء رسالتهم النبيلة التي تحقق الأمن للمواطنين ويحمي حقوق الوطن ومقدساته. وأشار إلي أن سعي الوزارة الحثيث لتوفير أفضل سبل المعيشة لأبنائها. كما قام اللواء محمد إبراهيم يصاحبه القيادات الأمنية بدمياط بافتتاح مستشفي الأفراد الجديد بمحافظة دمياط الذي يقدم الخدمات الصحية المتكاملة والمختلفة لأفراد الشرطة وأسرهم بنطاق المديرية والمديريات المجاورة. ووعد باستكمال منظومة إنشاء المستشفيات التي تخدم جميع أفراد الشرطة ووعد بدراسة رفع بدل المخاطر من 30% إلي 40%.