طالب رجال الدين الإسلامي والمسيحي بسرعة القبض علي الجناة المسئولين عن حادث كنيسة مارمينا بامبابة الذي أدي إلي وقوع قتلي وجرحي وتقديمهم للعدالة جراء ما ارتكبوا من جريمة نكراء في حق الشعب المصري. أكد بيان صدر في أعقاب الاجتماع الطاريء لمبادرة بيت العائلة المصرية برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بمشاركة ممثلين عن الكنيسة ومفكرين ورجال دين اسلامي ومسيحي بمقر مشيخة الأزهر ان حادث الكنيسة جريمة مكتملة الاركان وتستهدف أمن واستقرار مصر وضرب الوحدة الوطنية وتصدع وحدة شعبها الاصيل الذي لم يعرف دوما تلك الاحداث الدامية. معربا عن اسف واستنكار الازهر والكنيسة لهذا الحادث الاليم الذي أودي بحياة الابرياء في وقت تحتاج فيه مصر للاستقرار والأمن. وشدد البيان علي ضرورة استعادة الأمن والاستقرار للمنطقة التي وقع بها الحادث وقيام رجال القوات المسلحة والامن بدورهم لحماية المواطنين. مناشدا ابناء الشعب المصري بمسلميه ومسيحيه التمسك بوحدتهم. وتقرر في ختام الاجتماع الطاريء لمبادرة بيت العائلة المصرية تشكيل لجنة لتقصي الحقائق من الأزهر والكنيسة الكاثولوكية والارثوذوكسية فيما حدث بكنيسة مارمينا وما تبعها من تطورات والتوجه إلي مكان الحادث اليوم للقاء المسئولين لمتابعة تطورات الحادث..وتقرر أيضا اعتبار اجتماع بيت العائلة مستمرا لمتابعة تطورات الحادث.