يسأل جمال سليم من الإسكندرية: كيف السبيل إلي تطبيق الاقتصاد الإسلامي؟ ومن أين تكون البداية؟! يجيب الشيخ محمدي حسن خضر - وكيل مديرية الأوقاف بالجيزة -: عني الإسلام باستثمار الأموال لتنمو نمواً طبيعيا في ظلال استثمار شرعي يأتي عن طريق البيع والشراء والأخذ والعطاء وعن طريق شركات المضاربة وما إلي ذلك مما أباح التشريع الإسلامي ودعا إليه حيث ان المال عصب الحياة وقوتها ومن غيره يكون الانسان محتاجا للعون بعيدا عن الاستغناء والمال في الإسلام يعتبر من زينة الحياة الدنيا لقوله تعالي "المال والبنون زينة الحياة الدنيا" ويقول الرسول الكريم "نعم المال الصالح في يد العبد الصالح" ومن أجل ذلك أمر الإسلام باستثمار أموال اليتامي مخافة أن تأكلها الزكاة كل هذا أو غيره مما لم يذكر يفيد افادة تامة وجود استثمار المال اقتصاديا حتي يؤتي أكله تاما وافيا وحتي يستطيع صاحبه ان يساهم في وجوه البر والخير وان مدلول لفظ "الاقتصاد" في النظام التشريع الإسلامي يحمل معني الخير والبر والتعاون مما يوصل إلي سعادة الدارين في هذه الحياة العاجلة وفي الآخرة الدائمة الباقية. * تسأل موظفة التأمين الصحي فتقول: أرغب في حلق شعر رأسي تمشيا مع الموضة التي انتشرت في هذه الأيام فهل هذا الحلق حرام أم لا؟ ** يجيب الشيخ زكريا نور - من علماء الأزهر -: يحرم علي النساء والفتيات حلق رءوسهن لقول علي رضي الله عنه "نهي رسول الله - صلي الله عليه وسلم - ان تحلق المرأة رأسها" أخرجه الترمذي لأن في حلقها رأسها تشبها بالرجال وخروجها عن طبيعة الأنثي ونفور الرجال منها وظهورها بمظهر ردئ وهو حرام لما روي ابن عباس ان النبي - صلي الله عليه وسلم - قال "لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال" اخرجه الخمسة إلا مسلم ولكن إذا ظهر في رأسها ما يحتم الحلق لكثرة الحشرات والهوام أو ظهور تقرحات في جلدة الرأس فتلك ضرورة تبيح حلقها كما قال الإمام أحمد حينما سئل المرأة تعجز عن شعرها وعن معالجته أتأخذه؟ فقال لا شيء تأخذه قيل لا تقدر علي الدهن وما يعلمه فقال: اذا كان لضرورة فارجو ألا يكون به يأس". ومن قول الإمام أحمد نجده قاصرا علي الضرورة التي تحتم حلق الرأس مع عدم ظهورها فترة حتي تعالج مقترحاتها وتنظف جلدة رأسها ثم يعود كما كان اما لو استطاعت ان تعالج شعرها بدهن وتحسن حالها فهو أفضل.