تحول طريق القنطرة غرب السريع إلي مصيدة للمسافرين.. يربط 3 محافظات هي بورسعيد والإسماعيلية وسيناء حتي أطلق عليه الأهالي مسمي "طريق الموت" من كثرة الحوادث التي شهدها. يقول المهندس محمد سويلم إن المدخل لم يراع في تخطيطه الاعتبارات الهندسية رغم أنه المنفذ الوحيد لمرور المشاة والسيارات في آن واحد مما يؤدي إلي وقوع العديد من الحوادث واصطدام السيارات بالأهالي. ويشير المهندس محمود عريان إلي أن المدخل أصبح عشوائيا ويؤدي إلي إعاقة حركة المرور علي الطريق السريع وتصميمه يحتاج إلي إعادة نظر مطالبا بوضع علامات إرشادية للسائقين توضح أنه مدخل مدينة ملتقي لثلاث محافظات هي بورسعيد وسيناء والإسماعيلية. ويطالب أحمد عبدالموجود "موظف" بإنشاء أنفاق أو كوبري علوي لإنقاذ الأهالي بعيداً عن الطريق السريع حيث توجد أشجار كثيفة ومنحنيات حادة تحجب الرؤية مما يؤدي إلي انقلاب السيارات. يطالب الحاج محمود عبدالرءوف تاجر بوضع إشارة مرور وشرطي لتنظيم مرور السيارات حيث تنتشر سيارات النقل الكبيرة والتريلات علي جانبي الطرق وتقف بالساعات الطويلة مما يؤدي إلي إعاقة حركة المرور واحجام الرؤية عن القادمين من وإلي المحافظة بينما يشير يقول علي عبدالرحمن "رجل أعمال" إلي انتشار الفتحات العشوائية علي جانبي الطريق مما يشكل خطورة بالغة حيث يضطر الأهالي إلي قطع الطريق من الاتجاه المعاكس أثناء مرور السيارات وطالب بضرورة إعادة النظر في تلك الفتحات غير الشرعية ووضع علامات إرشادية للمسافرين.. كما أطالب بعمل كوبري علوي للمشاة أمام مدخل مدينة القنطرة للحد من المخاطر.