أصيبت مستشفيات وزارة الصحة بالشلل التام أمس بعد إضراب الأطباء عن العمل بالعيادات الخارجية وأقسام الجراحة لحين إقرار الكادر الخاص بهم. أكد الأطباء أنهم مستمرون في الإضراب يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع حتي تستجيب الوزيرة د. مها الرباط لمطالبهم وتشعر بمدي معاناتهم والمخاطر التي يواجهونها في المستشفيات.. مشيرين إلي أن الوزيرة تتهاون في حقهم وتزيد الأمور تعقيداً بجانب تجاهلها للمخاطر التي تحيط بهم. أضافوا أنهم يصرفون بدل العدوي "ملاليم" وآخرون يصرفونها بالآلاف.. رغم أن هناك 4 من شباب الأطباء راحوا ضحية العدوي. أشاروا إلي أن الوزيرة لا يهمها إلا مصلحتها الشخصية فقد أعادت تشكيل جميع اللجان بالوزارة ووضعتها تحت رئاستها حتي تستحوذ علي بدل حضور اللجان التي وصلت إلي آلاف الجنيهات. مع أن مرتب الطبيب الشاب في الحضيض ولا يوازي بدل جلسة من هذه اللجان.. موضحين أن الأوضاع في المستشفيات التابعة للوزارة لا تساعدهم علي العمل أو الارتقاء بمستواهم المهني. وأصبح الطبيب يعاني من تدني مستواه العملي والمهني. قال د. جمال محمود أخصائي الأمراض الباطنة إن الطبيب الشاب لم يحصل علي جزء من حقوقه في وزارة الصحة. وأن مستقبل الأطباء معرض للخطر بسبب عدم وجود آليات فعلية للتدريب. بجانب أن الأجهزة الطبية غير كافية لتعليم الأطباء. طالب د. محمد شوقي مدير عام مستشفي المنيرة بسرعة تدخل الحكومة ووزارة المالية لحل الأزمة فوراً حفاظاً علي حياة المرضي. قال د. محمود سعيد مدير الاستقبال والطواريء بمستشفي المنيرة إن الإضراب سيكون يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع خلال الشهر الجاري كخطوة تصعيدية لتحقيق مطالبهم التي تتعلق باقرار الكادر والارتقاء بالمنظومة الصحية والطبية وتأمين المستشفيات ومكافحة العدوي. أما المرضي فأكدوا أن أسعار العيادات الخاصة نار ولذلك لابد من تدخل الحكومة لحل الأزمة فوراً. أضافوا: نحن من يدفع فاتورة الإضراب علي حساب صحتنا وحياتنا. تابع الخبر فى متابعات 2