أعلنت مصادر أمنية عراقية أن الجيش قتل أكثر من أربعين مسلحا في محافظة الأنبار غرب بغداد. كما أفادت الأنباء أن الجيش قصف عدة أحياء في الفلوجة. بينما أطلقت ثلاثة صواريخ علي مطار بغداد الدولي وأصابت مدرجا وطائرة. وقال متحدث عسكري إن وحدات عسكرية تمكنت بمساندة طيران الجيش من تدمير مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام في منطقة عامرية الفلوجة. مؤكدا حرق 15 سيارة محملة بالعتاد والأسلحة وتدمير أربعة مقرات للقيادة والسيطرة تابعة للتنظيم. وشهدت مدينة الفلوجة منذ ساعات الصباح الأولي قصفا علي الأحياء السكنية والمنازل من قبل الجيش العراقي. وقالت المصادر أيضا إن مجهولين فجّروا منزل رئيس مجلس محافظة الأنبار واختطفوا اثنين من أشقائه. وفي الرمادي قال ضابط في الجيش إن جنديين قتلا وأصيب آخران وأربعة من عناصر الصحوة بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش علي جسر حديدة عند قرية البونمر غرب المدينة. وما زالت بعض مناطق محافظة الأنبار -أبرزها الفلوجة وأحياء في مدينة الرمادي- تحت سيطرة مسلحين منذ اقتحام قوات الأمن اعتصاما مناهضا لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قبل نحو شهر. وإعلان قادة العشائر تشكيل مجلس عسكري لحماية تلك المناطق. بينما أعلنت الحكومة بدء عمليات في المحافظة لمواجهة مسلحين قالت إنهم تابعون لتنظيم القاعدة. وفي تطورات ميدانية أخري. قال مصدر أمني إن ثلاثة صواريخ أطلقت علي مطار بغداد الدولي الخاضع لحراسة مشددة أمس وأصابت مدرجا وطائرة. ولكن لم تسفر عن وقوع أي خسائر بشرية. وذكر المصدر أن أحد الصواريخ سقط خارج حدود المطار ولكن الثاني أصاب مدرج المطار فيما ضرب الثالث إحدي الطائرات. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم.