أكد رؤساء وقادة الأحزاب والقوي السياسية وأساتذة السياسة أن بيان جماعة الإخوان بمناسبة الذكري الثالثة لثورة يناير ليس اعتذاراً عن أخطائهم وممارساتهم وسياساتهم الخاطئة بل هو محاولة رخيصة وفاشلة لاستقطاب الشباب في هذه الأيام للانضمام لهم من جهة ومن جهة أخري لإلهاء الشعب عن نواياتهم السيئة والأفعال الإجرامية التي ينوون ارتكابها في الذكري الثالثة للثورة. في البداية أكد عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الاشتراكي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أن البيان ليس اعتذاراً كما فهمه البعض حيث لم يحتو علي نقد ذاتي واعتراف بأنهم أخطأوا في كذا وكذا وأن سياساتهم كانت خاطئة ولم يتضمن أيضاً اعترافاً صريحاً بأن القيادات التي أخطأت ليس لها مكان في صفوف الجماعة. أضاف ان البيان محاولة للالتفاف علي الشباب في ذكري ثورة يناير ولكن والكلام مازال علي لسان شكر أنا واثق ان الشباب لن ينخدعوا ولن يسمحوا بأن يكونوا مطية للإخوان ولن يتحقق للإخوان أي هدف من أهدافهم فهم لن يحتلوا الميادين ولن يسقطوا النظام ولن يعيدوا مرسي.. ممكن أن تحدث مواجهات أو أحداث عنف لكنها بلا نتائج عملية علي أرض الواقع. المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة قال نحن نتعامل مع طرف لم تثبت مصداقيته في كل الاوقات في أي وعد يقدمه ويمارس بتعميم شاذ مسأله التعامل بعدوانية مع كل من هم خارج صفوف الجماعة يقوم بالتخريب والتدمير للمباني والمنشآت والجامعات وضد البشر بشكل عدواني شديد ولا يوجد عاقل واحد في مصر يمكنه أن يغير نظرته للإخوان بناء علي بيان مكتوب.. المطلوب التوقف فوراً عن العنف والإرهاب والاعتراف بخارطة المستقبل وبعدها يمكن التفكير. د. محسن شلبي رئيس حزب الثورة الوطني: هذا غش وتدليس من أناس تعودوا علي الكذب ولم يعد أحد يصدق أي كلام لهم... نريد افعالاً لا كلاماً عليهم التوقف عن العنف والارهاب وعدم استغلال الشباب وقوداً في حرب ضد الأمة.. فالإخوان لم يشاركوا في ثورة يناير من البداية ولا يمكنك لهم الادعاء بأنهم اصحاب ثورة أو حتي انهم مشاركون فيها.. لقد سرقوا الثورة واليوم يريدون سرقة الشباب. د. جمال سلامة رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس إنها محاولة رخيصة لاستقطاب بعض الشباب واعتقد انها لن تجد صدي لدي الشباب الذي خرج في ثورتي 25 يناير و 30 يونيو.. هؤلاء الشباب لا يحتاجون مراجعة.. الإخوان هم الذين يحتاجون للمراجعة والاعتراف بالأخطاء وإعادة النظر في الافكار والسياسات. د. صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر يقول إنه بيان موجه للجمهور.. لن يجد أحداً يستمع اليه ولن يكون له أي صدي.. إنما محاولة للالتفاف وإلهاء المصريين عن نوايا الإخوان السيئة وما سيفعلونه في 25 يناير.. محاولة لتجميل صورتهم التي لم تعد موجودة أصلاً هم يعيشون في مجتمع افتراضي خلقوه لأنفسهم ولا يريدون تصديق أن مصر كلها شعباً ومؤسسات ضد الجماعة وممارساتها الارهابية. فايق اخنوخ وكيل مجلس محلي الساحل سابقاً والقيادة الشعبية بالساحل وروض الفرج انها خدعة اعتاد الإخوان عليها كلما انكشف أمرهم ومحاولة مكشوفة لشق الصف الوطني قبل احتفال المصريين جميعاً بذكري ثورتهم في 25 يناير واستماته بعض القوي والشباب الغاضب من اشياء لا علاقة لها بالإخوان ومحاولة لإفساد احتفال المصريين بهذه الثورة.