بعد اتمامها خدمة الاستعلام عن المقار الانتخابية وتفسير الدستور من خلال خدمة الدليل 140 و141 - تبدأ المصرية للاتصالات الاستعداد مبكرا للمرحلة الثانية والاهم وهي خدمة الانتخابات سواء الرئاسية او البرلمانية مستفيدة بالخبرة التي اكتسبها العاملون بالدليل خلال الفترات السابقة ومتفادية اي اخطاء ظهرت خلال تقديمها الخدمة . صرح المهندس محمد النواوي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي بأن الشركة اتخذت كافة الإجراءات الفنية والتدابير اللازمة التي تضمن سهولة وسرعة وصول العميل إلي البيانات الخاصة به خلال فترة الاستعلام عن اللجان الانتخابية وحتي ثاني ايام الدستور. وإعداد خطط لمواكبة الأعداد الكبيرة لمكالمات العملاء. مضيفا أن الشركة تسعي لتقديم المزيد من الخدمات التي تلبي احتياجات وتطلعات عملائنا للفوز بمزيد من رضائهم حيث تحقيق ذات العميل هو منتهي الامل للشركة. أوضح النواوي أنه قد تم في وقت قياسي إنشاء Call Center خصيصاً لتلقي مكالمات واستفسارات الوافدين. حيث قامت الشركة بتوفير فريق عمل مدرب خلال ساعات وقد استقبلت الخدمة بالفعل نحو 123 ألف مكالمة في الفترة من صباح السبت 11 يناير وحتي نهاية ثاني أيام الاستفتاء وان خدمة الاستعلام الصوتي عن البيانات الانتخابية للمشاركة في عمليات الاستفتاء علي الدستور من خلال "140 دليل" استقبلت خلال الفترة من 5 يناير وحتي 15 يناير 3.5 مليون مكالمة. وكذلك ما يزيد علي 234 ألف رسالة تم ارسالها للعملاء بأماكن ومقرات الاستفتاء وبياناتهم الانتخابية. أضاف النواوي أن خدمة الاستعلام الصوتي عن الدستور المصري ومواده "اسمع دستورك" علي الرقم المختصر "141" . قد استقبلت نحو 42 الف مكالمة خلال الفترة من 24 ديسمبر حتي 15 يناير. مشيرا إلي أن تلك الخدمة كانت للتيسير علي المواطنين و تعريفهم بالدستور المستفتي عليه. فضلاً عن كونها مرجعا سريعا لمواد الدستور وتفسيره لجموع الشعب المصري بصفة عامة ولذوي الإعاقة والمكفوفين والأميين بصفة خاصة نظرا لكونها خدمة صوتية.