يحقق حالياً الفنان "محمود الجندي" نجاحاً فنياً وجماهيرياً كبيراً في بطولته لمسرحية "اللي بني مصر حلواني" للكاتب الراحل د. محسن مصيلحي وتأليف موسيقي للموسيقار وليد الشهاوي واخراج اسلام امام و يشاركه البطولة كل من مدحت تيخة والكوميديان الصاعد أحمد عبدالهادي ومجموعة من شباب مسرح الشباب. عن سبب تألقه في بطولة مسرحية "اللي بني مصر حلواني" يقول الفنان محمود الجندي: أسباب تألقي في بطولة هذه المسرحية هو الإيمان بنص هذه المسرحية والاقتناع بأهمية عرضها للجمهور للتعريف بشخصية "طلعت باشا حرب" رائد الاقتصاد المصري في العصر الحديث ومؤسس بنك مصر الذي أقوم بتمثيله بالمسرحية بجانب الموهبة والاجتهاد في تجسيد هذه الشخصية الوطنية. عن حكايته مع مسرحية "اللي بني مصر" يقول الجندي. مثلت هذه المسرحية لمؤلفها د. محسن مصيلحي مع المطرب علي الحجار بوكالة الغوري منذ عشرين عاما مضت وتتسم هذه المسرحية بأنها من نوعية مسرح "جريدة الوقائع الحية" الذي يستعرض أحداث المجتمع ومع اضافة أحداث مسايرة للظروف السياسية التي تمر بها البلاد الآن شجعني علي القيام بتكرار بطولتها للمرة الثانية عام .2014 عن تنازله عن قيمة أجره في المسرحية يقول: بصراحة اشتغلت في بروفات وعرض هذه المسرحية من غير كتابتي لعقد العمل بها وذلك لانشغالي بقيمة نص المسرحية وأهمية رسالتها للمواطن المصري. وعن تجاوزه لأدوار البطولة الثانية في أعماله المسرحية سابقا بنجومية اللي بني مصر.. يقول: مسألة النجومية في كافة أعمالي الفنية لا أهتم بها حيث قمت بأدوار البطولة الثانية سابقا وحتي الآن مع المطرب علي الحجار ومحمد الحلو في المسرح ومع الفنان نور الشريف في السينما ويوسف شعبان في المسلسلات وذلك لاهتمامي بقيمة الدور المسند لي وأهمية رسالته الدرامية. وعن أعماله الجديدة يقول: مشغول في الوقت الراهن بتحضير مسلسل جديد باسم "دهشة" مع الفنان يحيي الفخراني للمؤلف كمال عبدالرحيم وسيخرجه شادي الفخراني وألعب فيه شخصية "علام" شقيق يحيي الفخراني بجانب فيلم سينمائي جديد أيضا بعنوان "قدرات خاصة" تأليف واخراج داوود عبدالسيد أمام كل من حسن كامي وتامر هجرس وسأقوم فيه بتجسيد شخصية الشيخ "رجب البنهاوي" المنشد الديني في المولد. وعن حالة الخصام مع الانتاج الفني يقول: قررت مؤخرا الاقدام علي الانتاج الفني وأصبحت أحرص علي عدم الاندفاع لمغامرة الانتاج سواء في السينما أو الفيديو والبرامج وذلك لقلة رأس المال الذي في حوزتي الآن مع الاهتمام بالاستمرار في مجال العمل الفني كممثل فقط. وأشار إلي انه انتج سابقا عدة أعمال فينة من بينها فيلم "المرشد" وبرنامج "كاريتاتير ونجوم" وكان مشرفا علي انتاج مسلسل "قمر سبتمبر". وعن اتجاه ابنه أحمد لمجال الاخراج السينمائي يقول: تمنيت ان يصبح ابني أحمد ممثلا مثلي ومن ثم عرضت عليه ان يمثل دورا لطفل صغير في فيلم "المرشد" التي قمت بانتاجه فرفض مما دفعني بالاستعانة بأحمد الفيشاوي عندما كان طفلا مثله ولكنه مع اجتيازه مرحلة التعليم الثانوي تقدم في امتحانات القبول بالمعهد العالي للسينما قسم الاخراج حيث حقق نجاحا كبيرا وبحصوله علي درجة بكالوريوس الاخراج اخرج أول أفلامه السينمائية "الدبور" بطولة أحمد مكي قدمت له ملاحظاتي علي أسلوب تناوله لأحداث الفيلم فطلب مني ان اشاهده من مقعد المشاهد وعلي الفور أسرعت بمشاهدة الفيلم باحدي دور العرض السينمائي ولم أكن أتوقع اعجابي الكبير بلغة الفيلم السينمائية وأسلوب تناوله للأحداث المتلاحقة. عن رأيه في الحركة الفنية حاليا بمصر يقول: مازالت الحركة الفنية منذ ثورة 25 يناير وحتي الآن مترددة وغير واثقة في قدراتها ومتعثرة في خطواتها وتفتقد للروية البعيدة لمعطيات أحداث المجتمع الراهنة.