في تطور مفاجئ للأزمة في جنوب السودان. كشفت مصادر مطلعة علي المناقشات الامريكية أن الولاياتالمتحدة تبحث فرض عقوبات مستهدفة علي جنوب السودان بسبب فشل زعمائه في اتخاذ خطوات لانهاء الأزمة التي دفعت البلاد إلي شفا الحرب الأهلية. نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصدر طلب عدم الكشف عن اسمه قوله: " إنه بخصوص العقوبات الأمريكية المحتملة علي من يعرقلون جهود السلام أو يؤججون العنف في جنوب السودان إنها أداة جرت مناقشتها. أكد مصدر ثان التصريحات. رغم أن الاثنين رفضا الافصاح عن مزيد من التفاصيل عن الاجراءات المحددة التي يجري بحثها. وأضاف المصدران أنه لم يتم اتخاذ قرارات بعد. والعقوبات المستهدفة تركز علي أفراد أو كيانات أو قطاعات بعينها في الدولة. ومن المستبعد أن تدرس الحكومة الأمريكية خطوات تضر اقتصاديا بالدولة الفقيرة لكنها ستركز علي الأرجح علي أي إجراءات ضد افراد أو جماعات تري أنهم يعرقلون جهود السلام أو يرتكبون فظائع. وعادة ما تشمل العقوبات الامريكية علي افراد او مجموعات حظرا علي السفر للولايات المتحدة وتجميدا لأصولهم في البنوك الامريكية. وقد حث البيت الابيض في بيان في وقت سابق طرفي الصراع المتصاعد علي توقيع اتفاق لوقف العمليات العسكرية فورا. كما حث الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون سلفا كير علي الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ودعا طرفي الصراع المندلع في البلاد الي وقف العنف فورا وبدء مفاوضات سلام.