أخيراً.. عرف المحلاوية طعم الانتصارات بعد أربعة أسابيع في الدوري.. وفاز علي الرجاء بأربعة أهداف مقابل هدف في مباراتهما باستاد الغزل. رفع المحلة رصيده إلي أربع نقاط وتوقف رصيد الرجاء عند نقطة. أعرب فاروق جعفر المدير الفني للمحلة عن سعادته لهذا الفوز المهم.. مشيراً إلي أن الفريق استطاع أن يرد علي الهجوم الذي تعرض له اللاعبين والجهاز. قال إن الفريق يضم خبرات.. لكن أحياناً يكون هناك كبوة للفريق أو المدرب. برر جعفر سوء الاداء في الشوط الأول بسبب الثقة المقصودة للاعبون بعد الهجوم الذي تعرضوا له في الفترة السابعة. عن مشاركة دروجبا لأول مرة بعد انتقاله لصفوف الفريق قبل 24 ساعة فقط من المباراة أكد جعفر أن مشاركته كانت ضرورية ورغم أنه لم يحرز أهدافاً إلا أنه ساهم بنسبة 50% في معظم الأهداف التي أحرزها الفريق في مرمي الرجاء بتحركاته. في المقابل أعرب أيمن المزين المدير الفني لفريق الرجاء عن حزنه الشديد للهزيمة الثقيلة لفريقه مشيراً إلي أن النتيجة الكبيرة لا تعبر عن سير المباراة حيث سيطر فريقه علي معظم فترات الشوط الأول ولكن قلة عنصر الخبرة للاعبي الرجاء أدت لوقوعهم في أخطاء ساذجة كانت سبباً في الهزيمة التي جاءت عكس سير المباراة. طالب لجنة الحكام الرئيسية بمشاهدة شريط المباراة مؤكداً أن الحكم استفز لاعبيه كثيراً داخل الملعب مما أدي لخروجهم عن تركيزهم. عن المباراة فقد بدأت بهجوم من فريق الرجاء الذي حاصر المحلاوية وسط ملعبهم وأهدروا فرصتين في الدقائق الأولي تصدي المهدي سليمان للأولي وارتطمت الثانية في القائم الأيسر.. وكان لاعبو الرجاء الأكثر انتشاراً بينما ظهر المحلاوية في حالة توهان ورغم ذلك نجحت مهارة اللاعب حسام عرفات أبرز مفاتيح لعب غزل المحلة في إحراز هدف قبل نهاية الشوط الأول بمهارة عالية ليعيد الاتزان لفريق غزل المحلة. بدأ الشوط الثاني بهجمة سريعة للغزل أسفرت عن الهدف الثاني بعد دقيقتين فقط مما زاد من صعوبة موقف الضيوف ولكنهم لم يستسلموا للهزيمة وبدأوا في تنظيم عدة هجمات علي مرمي المحلة مما أسفر عن هدف في الدقيقة 16 من خطأ دفاعي للاعب خط ظهر الملحة. أعطي الهدف الأمل للاعبي الرجاء في هدف التعادل واندفعوا بكثافة عددية للهجوم وهو ما استغله لاعبو الغزل في الهجمات المرتدة السريعة ونجحوا في إحراز هدفين الأول من ضربة جزاء والثاني من مهارة فردية ليحسم لاعبو غزل المحلة نتيجة المباراة لصالحهم.