ارتفع عدد ضحايا اشتباكات عائلتي التوني والجهامرة بقرية الريرمون مركز ملوي بسبب لهو الأطفال وخلافات الجيرة إلي 3 قتلي. تلقي اللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا إخطارا من العميد عصام جمال مأمور مركز ملوي بتجدد الاشتباكات بقرية الريرمون بسبب لهو الأطفال وخلافات الجيرة بين عائلتي التوني والجهامرة واستخدم فيها الأسلحة النارية. انتقل اللواء هشام نصر مدير المباحث الجنائية وتم عمل كردون أمني داخل القرية وتبين مصرع كل من: عطا موسي عبدالنعيم "65 سنة" مساعد شرطة بالمعاش من الريرمون إثر إصابته بطلق ناري بالرأس والبطن من عائلة "الجهامرة". وتم ضبط المتهم بقتله ويدعي أحمد عثمان محمد توني "27 سنة" عامل وبحوزته بندقية آلية وبها خزينة بداخلها 35 طلقة آلي قبل هروبه للزراعات وهو من عائلة "التوني" وذلك بعد قيام عائلة الجهامرة بقتل كل من: محمد يحيي عبدالمالك "30 سنة" فلاح إثر إصابته بطلق ناري بالبطن ومحمد أحمد عبدالله "22 سنة" فلاح إثر إصابته بطلق ناري بالرأس من عائلة "التوني". تم اتهام كل من ياسر عطا موسي "30 سنة" فلاح وعبداللطيف طلعت عبدالحكيم "26 سنة" ميكانيكي بقتل المجني عليهم إثر الاشتباكات بين العائلتين. يواصل العقيد ياسر عبدالحميد رئيس مباحث مركز ملوي والرائدان برهان الشريف وعمرو عبدالهادي معاون المباحث جهودهم لضبط المتهمين والسلاح المستخدم في الحادث وتم تطويق المنطقة وعمل كردون أمني لمنع اندلاع الاشتباكات بين العائلتين بالقرية. تم نقل الجثث إلي مشرحة مستشفي ملوي العام وتولي معاذ محمود مدير نيابة مركز ملوي تحت إشراف المستشار تامر فاروق المحامي العام لنيابات جنوبالمنيا التحقيق.