أعلن الجيش العراقي أنه لن يقتحم الفلوجة لقتال المسلحين إلا بعد إخلاء المدينة من سكانها المدنيين. في حين ذكرت مصادر قبلية أن نحو 70% من الفلوجة تحت سيطرة "القاعدة". فيما تقع ال 30% الباقية تحت سيطرة العشائر. وقالت مصادر في وزارة الدفاع العراقية إن القوات العراقية تنتظر الضوء الأخضر بعد أن أكملت استعداداتها لدخول المدينة التي تبعد نحو 60 كيلومتر غربي العاصمة بغداد. وشهدت معظم أنحاء الفلوجة هدوءا نسبيا . قبل العملية العسكرية الموسعة المتوقعة للجيش العراقي. المحتشد علي تخوم المدينة. وينصب مسلحو ما يعرف باسم "دولة العراق والشام الإسلامية" المرتبطة بالقاعدة. نقاط تفتيش علي الشوارع الرئيسة في الفلوجة. وتعاني الفلوجة أزمة إنسانية خانقة تسببت بنزوح آلاف العائلات. وتطورت الأزمة من نقص إمدادات المواد الغذائية والتموينية والوقود. إلي قطع ماء الشرب عن المنازل. كما أفاد مصدر طبي أن المستشفي العام في الفلوجة يعاني نقصا حادا في إمدادات الدم والأدوية. ومن جهته. دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي . عشائر وسكان الفلوجة إلي طرد ما أسماهم "الإرهابيين" لتجنيب المدينة القصف وأخطار المواجهات المسلحة. وأصدر المالكي القائد العام للقوات المسلحة تعليمات إلي قوات الجيش التي تحاصر الفلوجة بعدم ضرب الأحياء السكنية في الفلوجة.