ناقش المؤتمر الدولي السادس لأورام الثدي الذي اقامته الجمعية الدولية لاورام النساء اهم المستجدات العلاجية لسرطان الثدي والطفرة الدوائية التي ساهمت في الحد من المرض والجراحات التجميلية المكملة بعد أن أصبح يحتل المرتبة الأولي بين الأورام في مصر حيث تصل نسبة الإصابة بين السيدات إلي 37%. اكد د. هشام الغزالي استاذ علاج الاورام بجامعة عين شمس وسكرتير عام المؤتمر أن المؤتمر تناول أهم الأبحاث العلمية الأخيرة التي استطاعت التوصل إلي أحدث التقنيات العلاجية والدوائية لعلاج اورام الثدي موضحا أن الجمعية منحت 4 جوائز لأفضل 4 أبحاث مقدمة للمؤتمر من شباب الأطباء من بين هذه الجوائز منحة للتدريب في أحد المعاهد الأوروبية والثانية لحضور مؤتمر الجمعية الأوروبية للاورام لعام 2014 وسيتم نشر الابحاث التي تدرب عليها الباحث في المجلات العلمية. اضاف انه تم مناقشة احدث الطرق العلمية لاجراء جراحات تجميلية للثدي بعد استئصالة أو بعد العمليات الجراحية التحفظية لضمان الوصول لنتائج مرضية للسيدات صغيرات السن لاعادة شكل الثدي لطبيعته الأولي للثديين مع الحفاظ علي الشكل الجمالي للسيدات. أوضح أن علاج اورام الثدي شهد طفرة علمية كبيرة من خلال ظهور ادوية وعقاقير طبية جديدة بالاضافة إلي أهمية العلاج الموجه لسرطان الثدي والذي اصبح محوراً اساسيا لزيادة معدلات الشفاء سواء في المرضي حديث التشخيص أو حتي في مراحل ما بعد ذلك بالاضافة إلي أن عقار "TDM1" من العقارات التي ستغير من تاريخ سرطان الثدي في العالم كما أن هناك عقارات أخري موجهة تؤدي إلي قطع امدادات الغذاء للخلايا السرطانية ووقف نموها عن طريق الوصلات الدموية في الجسم. حضر المؤتمر اكثر من 2400 طبيب من مختلف دول العالم وخبراء الاورام في مصر وعلي رأسهم د. ياسر عبدالقادر مدير مركز الاورام والطب النووي بجامعة القاهرة ود. هبة الظواهري رئيس قسم الاورام بالمعهد القومي للاورام ود. ماجد ابوسعده رئيس قسم امراض النساء والتوليد بجامعة عين شمس ود. رباب جعفر استاذ علاج الاورام بالمعهد القومي للاورام والممثل الاقليمي للجمعية الاوروبية للأورام.