"نفسكم في إيه.. محتاجين إيه..". "اللي هيشتمني مش عاوز حد يمنعه.. محدش يمنع حد من أنه يتكلم.." هذه بعض الجمل والكلمات البسيطة والصادقة التي اطلقها المهندس خالد عبدالعزيز وزير الدولة لشئون الشباب بمصداقة وشفافية لمعاونيه أثناء إحدي جولاته بمراكز الشباب استحوذت علي قلوب الجماهير من شباب مصر وموظفيها البسطاء والعاملين الذين لهم العديد من الشكاوي والتظلمات التي لم يلتفت إليها أي مسئول سابق له فلم يقم بكتابة توصية أو منح الكارت الشخصي له إلا للبسطاء وأصحاب المظالم ليطالبهم بالاتصال به وإرسال رسائل شخصية له تفيد تنفيذ قراراته التي اتخذها في جولاته الميدانية من عدمه فلم يكل أو يمل من السماع لشكاوي العمال وصغار الموظفين ولم يلتفت للكبار بل ولم يمنح تليفونه لأحد اعضاء مجلس الشعب السابقين من رؤساء أحد مراكز الشباب.. يتحدث بصدق يحسد عليه وشفافية صادمة للبعض.. من عفويته واستفساراته عن أدق التفاصيل وذلك من خلال متابعتنا للعديد من جولاته المكوكية بمراكز الشباب فدائماً ما يقول نحن أمناء علي كل شباب مصر ولابد من ان نكون في خدمتهم.. فهذا هو وزير الشباب.. خالد عبدالعزيز. الجدير بالذكر ان هناك كتيبة من العاملين بالوزارة تعمل ليل نهار لتنفيذ توجيهات وتوصيات الوزير بشكل عملي في مختلف الادارات ومن هؤلاء الجنود محمد الخشاب المدير التنفيذي والمالي للوزارة ورمزي هندي وكيل الوزارة لمراكز الشباب ود.جهاد عامر مدير وحدة الأورومتوسطي ومازن مرزوق مدير البطولة والمشرف العام ومحمد سويلم وكيل والوزارة ومدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة والدكتور فؤاد عبدالباقي وكيل الوزارة ومدير مديرية الشباب والرياضة بالجيزة فضلا عن جميع مدراء مديريات الشباب والرياضة ب 27 محافظة. والطريف أن طموحات الوزير خالد عبدالعزيز لا تنتهي ولا تقف عند حد معين فهو مستمع جيد لأفكار تخدم الشباب أو مقترحات جيدة فيسأل ويستجيب ويطالب بسرعة التنفيذ ومن أهم هذه المقترحات التي تقدم بها شابين هما عبدالله الفقي وعمرو صلاح من منتدي شباب مدينة 15 مايو حيث تقدما بفكرة "دوري للبلاي ستيشن" بمراكز الشبابين فاستجاب الوزير علي الفور وقال أنا جاهز خاصة بعد ان علم من الشابان بأن هذا المشروع سيوفر دخلا مادياً لمراكز الشباب ويحمي الفئات العمرية من الوجود بأماكن مصرح بها التدخين والسلوكيات التي من شأنها ان تهدم هؤلاء الصبية.