في تصريحات خاصة ل "المساء" قال الدكتور مهندس اسماعيل عثمان أنه رفض مؤخراً منصب نقيب المهندسين عقب نجاح ثورة 25 يناير وبدء عودة نشاط النقابة التي ظلت تحت الحراسة طوال السنوات الماضية. وقال اسماعيل عثمان ان شباب الثورة من المهندسين هم أولي مني.. لأنني تقدمت في السن ولابد للجيل الجديد ان يحصل علي فرصته لادارة شئون نقابته من أجل النهوض بها. وتذكر الدكتور اسماعيل عثمان منذ ان كان الدكتور عصام شرف استاذا جامعياً وقبل ان يتولي منصب وزير النقل.. كان يحلم بأن يكون نقيباً للمهندسين.. ولاصراره علي النجاح ظل يتقدم في النجاح إلي ان وصل لمنصب رئيس وزراء مصر ويمكن لكل شباب الثورة ان يحلموا بالفوز بمنصب نقيب المهندسين حتي يصلوا إلي منصب رئيس الوزراء. وحول المشهد السياسي في مصر عقب الثورة الشبابية التي أطاحت برموز الفساد في مصر. يؤكد الدكتور اسماعيل عثمان انه يتمني ان تتقدم البلاد بعد التغيير الشامل في كل الانظمة لتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في ظل الحريات ولكنه أعرب عن تخوفه من تردي الاوضاع في مصر التي ستحتاج إلي وقت طويل ليعم الاستقرار مطالبا فئات الشعب بكل طوائفه بالتكاتف والهدوء من أجل عودة الاستقرار للبلاد. ويتذكر الدكتور اسماعيل عثمان موقفا لا ينساه أثناء مرافقته لعمه المرحوم "عثمان أحمد عثمان" في كل خطواته إبان عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات عندما شارك في لقاء سياسي كان يحضره "هنري كيسنجر" وزير خارجية امريكا وقتها.. وعندما اعلنت الحكومة المصرية نيتها في انشاء نفق الشهيد أحمد حمدي.. واعترض وقتها "كيسنجر" علي اقامة هذا النفق مؤيداً رفضه للمشروع.. بأن المصريين يريدون إقامة النفق من أجل سهولة العبور للضفة الشرقية والهجوم علي اسرائيل مرة أخري. ويستكمل اسماعيل قائلاً تدخلت بوصلة هزار وقلت "لهنري كيسنجر" خلاص.. نبدأ شق النفق اسفل قناة السويس من جهة إسرائيل ونسمح لهم بالعبور ناحيتنا أولاً. وبعدها أعلن موافقة الحكومة الامريكية علي بدء تنفيذ الأعمال بنفق الشهيد أحمد حمدي.