بكل صدق فقدنا الأستاذ والمعلم والأب والأخ والصديق فقدنا الأستاذ عبدالفضيل طه الذي لم يحمل في يوم من الأيام أي ضغينة أو كراهية لأحد سواء في العمل أو خارجه وكان رحمه الله دائم النصح والارشاد والتوجيه ولم يبخل بأي معلومة سواء كانت رياضية أو غير رياضية عن أحد.. تتلمذ علي يديه الكثير من الصحفيين منهم العبد لله كاتب هذه السطور فقد مد رحمه الله يد العون لي وأنا في الفرقة الثانية بالجامعة ومازلت أتذكر كلمته الشهيرة "منذ ثمانية عشر عاماً" ابعت لي الشغل شخصياً من الصعيد وكان يشجعني باستمرار ويوجهني ويطلب مني المزيد من الأخبار والموضوعات. وفي النهاية تعجز الكلمات عن وصف الراحل العملاق شيخ النقاد الرياضيين الذي أثري الحياة الرياضية طويلاً بكتاباته الرياضية والسياسية والفنية. رحم الله الأستاذ عبدالفضيل طه رحمة واسعة.