أصبح العنف متنوعا في العراق تفجيرات. هجمات مسلحة. وخطف. وقتل بالرصاص. وقطع رؤوس.. فقد عثرت الشرطة العراقية علي جثث 18 رجلا خطفوا من منازلهم وأعدموا رميا بالرصاص في الرأس قرب بغداد كما عثرت علي جثث مقطوعة الرأس لسبعة رجال قتلوا في هجوم منفصل بشمال العراق. وعثر علي الجثث الثمانية عشرة في مكان واحد في حقل ببلدة المشاهدة التي تقطنها غالبية سنية والتي تقع علي بعد نحو 30 كيلومترا شمالي بغداد. وألقي مسئول بارز في الشرطة بالمسئولية عن الحادث علي تنظيم القاعدة. قالت مصادر في الشرطة إن رجالا يرتدون زيا عسكريا ويستقلون ست عربات رياضية تقريبا اقتادوا الضحايا من منازلهم. ومن بين الضحايا ضابط شرطة ومسئول بالجيش ومدير مدرسة وشيخ قبيلة سنية وابنه. وقال مسئول كبير في الشرطة العراقية رفض ذكر اسمه إن القاعدة بالتأكيد هي من يقف وراء الهجوم لأنها موجودة بقوة في هذه المنطقة. وذكر مصدران من الشرطة إنها عثرت علي جثث سبعة رجال مقطوعة الرأس في الهجوم الآخر الذي وقع بشمال البلاد. وكانت الجثث ملقاة في ساحة بحي في شمال مدينة تكريت الواقعة علي مسافة 150 كيلومترا شمالي بغداد. ويعتقد أن الضحايا من السنة وجميعهم عمال دون الثلاثين من العمر وكانوا يعملون في موقع بناء استاد. سقط 20 شخصا بين قتيل وجريح بينهم أفراد من الشرطة في انفجار سيارة مفخخة في قضاء طوز خرماتو شمالي بغداد. كما قتل شخص وأصيب 7 آخرون في انفجار عبوة ناسفة بناحية النهروان جنوب العاصمة العراقية بغداد. كما أفاد مصدر أمني عراقي بأن رجلا وخمس نساء لقوا مصرعهم في هجوم مسلح علي منزلهم شرقي العاصمة بغداد.. وقال المصدر إن مسلحين مجهولين اقتحموا منزلا سكنيا بمنطقة الغدير شرقي بغداد وأطلقوا نيران أسلحتهم علي رجل وخمس نساء كانوا بداخله مما أسفر عن مقتلهم جميعا. ولاذ المهاجمون بالفرار إلي جهة مجهولة.