أعلنت الأممالمتحدة إجراء المؤتمر الدولي للسلام في سوريا "جنيف2" في 22 شهر يناير المقبل. وصرح بان كي مون الامين العام للمنظمة الدولية إن المؤتمر سيسعي لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا. قال بان للصحفيين: "لدينا هدف واضح. تنفيذ بيان جنيف بالكامل الصادر في 30 يونيو 2012 بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية- بناء علي موافقة المشتركين- ذات سلطات تنفيذية كاملة بما في ذلك علي الكيانات العسكرية والامنية". ولم يشر بان الي قائمة المشاركين في المؤتمر ولم يتلق اي اسئلة من الصحفيين. كما قال المبعوث الدولي للسلام في سوريا الاخضر الابراهيمي إنه لم يتم الانتهاء بعد من وضع قائمة المشاركين في محادثات السلام السورية التي ستعقدها الأممالمتحدة في يناير. ولدي سؤاله عما اذا كانت ايران والسعودية ستحضران المحادثات قال الابراهيمي في مؤتمر صحفي "لم نضع قائمة بعد لكن من المؤكد أن هاتين الدولتين ستكونان من المشاركين المحتملين". وعقد الابراهيمي اجتماعا هاما مع وفد من الائتلاف الوطني السوري المعارض وذلك لاطلاعه علي نتائج اجتماعاته مع ويندي شيرمان مساعدة وزير الخارجية الامريكي للشئون السياسية وميخائيل بوجدانوف وجينادي جاتيلوف مساعدي وزير الخارجية الروسي بشأن الاعداد لخطوات عقد مؤتمر جنيف 2 حول سوريا في 22 من يناير القادم 2014. وشدد د. بدر جاموس الامين العام للائتلاف الوطني السوري علي ان الائتلاف لن يقبل بحال مشاركة ايران في مؤتمر جنيف 2 الا اذا اعترفت بالثورة السورية وبحقوق الشعب السوري. أكد وفد الائتلاف رفضه لأي تفسير لمقررات جنيف 1 لايقر تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة تتولي قيادة امور سوريا. وحذر الوفد من عدم وجود ضمانات تضمن دعم تلك الحكومة في ممارسة صلاحياتها وتعاون كافة اجهزة ومؤسسات الدولة معها وضمان الحماية الكاملة لاعضائها في سوريا. قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري ان مؤتمر السلام في سوريا هو أفضل فرصة لتشكيل حكومة انتقالية لإنهاء الصراع لكن يجب الا يقلل اي طرف من شأن الصعوبات التي يحملها المستقبل.