أبدت المملكة العربية السعودية ترحيبها باتفاق إيران المرحلي مع القوي العالمية بشأن برنامجها النووي علي الرغم من عدم ثقتها في ايران.. وجاء في بيان للحكومة السعودية أن حكومة المملكة تري بأنه إذا توفرت حسن النوايا فيمكن أن يشكل هذا الاتفاق خطوة أولية في اتجاه التوصل لحل شامل للبرنامج النووي الإيراني فيما إذا أفضي إلي ازالة كافة أسلحة الدمار الشامل وخصوصا السلاح النووي من منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.. وأضافت المملكة أنها تأمل أن تلي هذا الاتفاق خطوات أخري تضمن حق كل الدول في امتلاك طاقة نووية سلمية. وبعد يوم من الاتفاق النووي المرحلي بين ايران والقوي الغربية. أعلن الاتحاد الأوروبي اعتامه تخفيف العقوبات المفروضة علي طهران اعتبارا من الشهر المقبل. قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي سيجتمعون في ديسمبر لبحث اقتراح من مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد كاثرين اشتون بتخفيف العقوبات. واضاف لراديو اوروبا 1 "نقترح رفعا للعقوبات لكنه سيكون محدودا ومستهدفا وقابلا للتراجع عنه".. ولدي سؤاله متي يمكن ان يبدأ رفع العقوبات رد قائلا "سيبدأ في ديسمبر". من جهة أخري. أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن طاقما برئاسة المستشار لشئون الأمن الوطني يوسي كوهين سيتوجه إلي واشنطن خلال الأيام القليلة المقبلة لإجراء مشاورات مع الإدارة الأمريكية حول الاتفاق الدائم بشان برنامج إيران النووي. ونقل راديو "صوت إسرائيل" عن نتنياهو- خلال جلسة لكتلة الليكود بيتنا البرلمانية- قوله إن إرسال الطاقم تم بالتنسيق مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما الليلة قبل الماضية. أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه ملتزم بمنع إيران من الحصول علي قدرات نووية عسكرية. وأشار إلي أن الضغوط التي مارستها إسرائيل أدت إلي تحسين نتائج المفاوضات التي جرت بين الدول العظمي وإيران. مؤكدا مع ذلك أن الاتفاق الموقع سيئ ويرفع الضغوط عن إيران دون جني مكاسب حقيقية. من جهته. حذر وزير الخارجية البريطانية وليام هيج إسرائيل من إتخاذ أية إجراءات من شأنها عرقلة الاتفاق النووي المؤقت الذي توصلت إليه دول الغرب مع إيران مؤخرا. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية عن هيج قوله في كلمة أمام البرلمان البريطاني: "علينا أن نحث أي شخص في العالم بما فيهم إسرائيل علي تجنب إتخاذ أية اجراءات قد تعرقل هذا الاتفاق وسوف نوضح هذا الامر لكل الاطراف المعنية".. وأضاف هيج إن بلاده ستحمي هذا الاتفاق مشيرا إلي أنه لا يري دلائل علي أن دولة ما تعارض هذا الاتفاق تسعي إلي إتخاذ اجراءات تعمل علي تقويضه.