أعرب عدد من الدول العربية عن ترحيبهم بالاتفاق النووي المرحلي بين ايران والقوي العالمية الستة. وأعربوا عن تطلعهم في أن يمهد هذا الاتفاق المرحلي الي اتفاق دائم يحفظ استقرار المنطقة. وإلي إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي. رحبت الإمارات العربية المتحدة باتفاق إيران مع القوي العالمية الستة. وقالت في بيان: "رحب مجلس الوزراء في جلسته بالاتفاق التمهيدي حول الملف النووي الإيراني وأعرب المجلس عن تطلعه بأن يمثل ذلك خطوة نحو اتفاق دائم يحفظ استقرار المنطقة ويقيها التوتر وخطر الانتشار النووي". كما رحب وزير الخارحية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة بالاتفاق وقال إن الاتفاق يزيل الخوف سواء من ايران أو أي دولة أخري. رحبت دولة الكويت بالاتفاق التمهيدي حول الملف النووي الإيراني. وأعرب وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله في تصريح الليلة الماضية عن أن اعتقاده بأن هذا الاتفاق يشكل بداية ناجحة لاتفاق دائم ينزع فتيل التوتر ويحفظ للمنطقة أمنها واستقرارها. مؤكدا أهمية الالتزام بما يحقق الأهداف والمقاصد المرجوة منه. أشادت السلطة الفلسطينية بالاتفاق الذي تعتبره دليلا مرحبا به علي قيام واشنطن بتحرك دبلوماسي علي الرغم من رفض اسرائيل. وقال المتحدث باسم الرئيس محمود عباس نبيل ابو ردينة إنه يبعث برسالة مهمة لاسرائيل لتدرك أن السلام هو الخيار الوحيد في الشرق الأوسط وإنه يجب أن يحفز القوي العالمية للسعي من اجل اتفاق فلسطيني اسرائيلي. وأضاف أن الفلسطينيين يريدون "شرق اوسط خاليا من الاسلحة النووية".