بعث يقول: أكتب إليكم بعد أن نفذت كل إمكانياتي بل ونفد صبري في مواجهة المصيبة التي قلبت حياتي رأسا علي عقب عندما تعرض ابني لحادث أليم أدي إلي نزيف بالمخ وكسر بالجمجمة. في البداية أكد لي الأطباء أنه لا أمل في حالته ففوضت أمي لله ولكن لم ينقطع أملي ولم أتوقف عن الدعاء حيث دخل ابني الحبيب في غيبوبة طويلة وتقرر له علاج دوائي وجلسات أكسجين فضلا عن العلاج الطبيعي. لم أبخل عليه بكل ما أملك حتي أصبحت لا امتلك سوي مرتبي كعامل بإحدي الشركات ولم يظهر سوي تحسن بسيط علي حالة ابني لهذا ألجأ إليكم لتكملوا معي المشوار الذي لا يعرف مداه سوي الله. م.م.ع- الإسكندرية