هددت إسرائيل علي لسان قائد "فرقة غزة" بجيشها ميكي إدلشتاين. بشن عدوان جديد علي غزة بزعم الرد علي إطلاق الصواريخ من القطاع علي المستوطنات. اعتبر إدلشتاين أن حركة "حماس" تستغل الهدوء علي جبهة قطاع غزة لتطوير قدراتها العسكرية وبنيتها التحتية خصوصا بناء الانفاق. وقال قائد في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم" بمناسبة مرور عام علي الحرب الأخيرة علي القطاع "عامود السحاب حسب التسمية الاسرائيلية" إن الهدوء علي حدود غزة "خداع". حذر ادلشتاين من الانخداع بهذا الهدوء قائلا إن معادلة الجيش الاسرائيلي في هذه الأيام تقضي أن الهدوء سيقابل بالهدوء وإطلاق الصواريخ سيرد عليه بالصواريخ.. وإذا ضربت إسرائيل ستضرب غزة وإذا لم ينم سكان النقب بهدوء فلن ينعم سكان القطاع بذلك- "علي حد قوله". وفي الضفة. اندلعت مواجهات متفرقة مع جنود الاحتلال في شمال ووسط مدينة الخليل بالضفة الغربية.وقالت مصادر أمنية أن مواجهات وقعت مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في شارع "الشلالة" وسط مدينة الخليل ألقي خلالها الشباب الفلسطيني الحجارة صوب جنود الاحتلال. فيما أطلقت قوات الاحتلال قنابلها الغازية والصوتية صوب المواطنين. وفي بلدة "بيت أمر" شمال الخليل اندلعت مواجهات مع جنود الاحتلال بعد إغلاق عشرات المستوطنين لمدخل البلدة احتجاجا علي استمرار تعرضهم للرشق بالحجارة.وقد أصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط والعشرات بحالات اختناق في مسيرة بلعين الأسبوعية برام الله.. ورفع المشاركون العلم الفلسطيني وصور الرئيس ياسر عرفات وجابوا الأراضي المحررة وهم يرددون الهتافات الداعية إلي الوحدة الوطنية والمؤكدة علي ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسري الفلسطينيين.