حضرت إلي الجريدة سيدة مسنة علي مشارف السبعين روت محنتها دون ان تتوقف دموعها قالت: أرجوكم ساعدوني لأنقذ مستقبل ابني الوحيد الذي يضيع ولا أملك ما أقدمه له فقد كان ابني يعمل بإحدي الشركات الخاصة وتم تصفيتها في الوقت الذي كان قد اشتري بعض الاجهزة المنزلية بالتقسيط. تراكمت عليه الاقساط وباع الأجهزة بالخسارة وسدد جزءا من مديونيته وتبقي 4 آلاف جنيه. لم يمهله صاحب المعرض طويلا وقام بمقاضاته بإيصالات الامانة التي حررها علي نفسه وصدرت ضده احكام نهائية وتم القبض عليه. أصبت بعدها بذبحة صدرية وأجريت عملية قلب مفتوح ثم عملية انفصال شبكي بعيني من شدة حزني عليه. أمضي في الحبس عشرة شهور لم تجف خلالها دموعي ولم اتمكن من تدبير المبلغ المطلوب "4 آلاف جنيه" ليخرج من محبسه واطمئن عليه قبل ان أموت.. لهذا جئت إليكم وأملي الا تخذلوني. س. ح. ع - حلوان