كشفت طوابير المواطنين التي امتدت لعشرات الأمتار أمام مستودعات البوتاجاز تصريحات اللواء محمد أبوشادي وزير التموين الاستفزازية بانتهاء أزمة نقص اسطوانة الغاز.. فبينما وصل سعر الأنبوبة 60 جنيهاً في السوق السوداء.. ورغم ذلك لا يجدها المواطن بسهولة.. يؤكد "أبو شادي" أنه تم وضع مفتش مقيم بكل محطة تعبئة بوتاجاز وأيضاً بكل مستودع. لاحكام الرقابة علي توزيع اسطوانات البوتاجاز وتوفيرها للمواطنين بالسعر الرسمي 8 جنيهات للمنزلي ومنع الاتجار بها في السوق السوداء. قال الوزير في لقائه بالشعب التجارية بمقر الغرفة التجارية بالقاهرة الليلة الماضية بحضور إبراهيم العربي رئيس الغرفة انه يتم التنسيق حالياً مع شركة بوتاجاسكو لارسال سيارات محملة باسطوانات البوتاجاز المنزلي الي المناطق التي تعاني من النقص في الاسطوانات وذلك بأنحاء الجمهورية. المواطنون أكدوا ل "المساء" ان الطوابير أمام مستودعات البوتاجاز تكذب تصريحات الحكومة الوردية موضحين ان مهلة ال48 التي طلبتها الحكومة علي لسان وزيري التموين والبترول انتهت ولم تنفرج الأزمة بل ازدادت سوءاً. أكدوا ان مفتشي التموين أحد أهم أسباب الأزمة بل والسبب الرئيسي فيها لتقاعسهم عن أداء عملهم في الرقابة المحكمة علي المستودعات والتصدي لتجار السوق السوداء.. موضحين أن موقف مفتشي التموين يثير تساؤلات عديدة! طالب المواطنون بإقالة حكومة د. الببلاوي لفشلها الذريع في التعامل مع الأزمات. للمتابعة اقرأ باب متابعات 2