أفاد ناشطون سوريون أن عددا كبيرا من الأطفال سقطوا بين قتيل وجريح إثر سقوط قذائف هاون علي مدرسة وحافلة بدمشق. ومن جراء قصف قوات النظام السوري لمناطق بريف حمص. بينما تتواصل الاشتباكات مع قوات المعارضة في مناطق مختلفة من البلاد. وأشار الناشطون إلي أن خمسة أطفال قتلوا إثر سقوط قذائف هاون علي حي باب توما في وسط العاصمة دمشق. وقالوا إن عددا من القتلي والجرحي كلهم من الأطفال سقطوا في قصف علي مدرسة في حي القصاع بدمشق. ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن من أسمتهم إرهابيين أطلقوا قذائف هاون علي أحياء وسط دمشق. وأفادت أن بعض القذائف أصابت مدرسة وحافلة لنقل الركاب في حي باب شرقي. مما أوقع 15 جريحا. كما تسبب القصف في أضرار مادية بكنيسة الصليب المقدس في حي القصاع. وتتعرض منطقة جنوبي العاصمة تتعرض لأعنف حملة من القصف علي أيدي قوات النظام. مؤكدا احتدام الاشتباكات مع قوات المعارضة. بدورها أفادت وكالة مسار الإخبارية أن قوات النظام دمرت نحو 33 مبني في منطقة ضهر المسطاح شمال برزة البلدة.وأشارت الوكالة إلي أن اشتباكات بين كتائب المعارضة وقوات النظام اندلعت بعد محاولة الأخيرة اقتحام حي برزة. وقد أسفرت المعارك عن مقتل ستة من قوات النظام هناك. وأفاد الناشطون أن قصفا مدفعيا استهدف مدينة تلبيسة بريف حمص مما أدي إلي مقتل ثلاثة. وقالوا إن طائرات النظام نفذت ثلاث غارات علي الغنطو القريبة فأسفرت عن إصابات عديدة بين الأطفال.وتدور اشتباكات علي أطراف المدينة التي تحاول قوات النظام اقتحامها مدعومة بعناصر من لواء أبي الفضل العباس. في درعا قالت شبكة شام إن الاشتباكات لا تزال قائمة في محيط الحي وسط القصف المدفعي والصاروخي العنيف علي المنطقة. قالت مصادر من المعارضة إن قوات الجيش الحر قتلت أكثر من عشرين جنديا داخل الناقلة والعربة المدرعة. وتشهد القاعدة العسكرية "اللواء 80" المكلفة حماية مطار حلب الدولي التي استولي عليها مقاتلو المعارضة مطلع العام الجاري عمليات كر وفر. وذلك وسط تضارب الأنباء بشأن من يُحكم سيطرته عليها. وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت مقتل 26 في محافظات سورية مختلفةعلي مدار الساعات الاربع والعشرين الاخيرة.