قال شهود عيان أن زيارة استثنائية قامت بها "أوأم أحمد" للرئيس المعزول "محمد مرسي" في سجن الغربانيات أمس في أعقاب اصابته بحالة من الاكتئاب ورغبته في رؤية أفراد أسرته.. خاصة وأن "مرسي" كانت تنتابه حالات هياج مختلفة فتارة يصرخ "أنا فين.. قولولي أنا فين" ويرفض أن يصدق أنه في سجن الغربانيات.. وتارة أخري يصرخ "أنا رئيس" زي مبارك ولازم أنام في المستشفي زيه ولا أحد يناديني سوي ياريس زيه" ويعاود لترديد "أنا رئيس زي مبارك". المهم أن الزيارة السرية "لنجلاء" زوجة مرسي والتي رصدها شهود عيان من أبناء المنطقة أثناء دخولها السجن محملة بالحقائب ثم خروجها وهي منهارة وتبكي بعد رؤيتها "لمرسي" بملابس السجن. واستقلت السيارة التي أتت بها وكانت تقف علي مسافة بعيدة من السجن. وتم تفتيش السيارة للدواعي الامنية. قامت "نجلاء" بإحضار ملابس بيضاء علي صورة ترنينج أبيض وملابس داخلية وكوتشي وتي شيرتات بيضاء وكل هذه الملابس بناء علي طلب "مرسي" لأنه يريد ملابس مثل "مبارك" بعد أن سمح له بمكالمة تليفونية في أول أيامه بالسجن ليطلب فيها من زوجته ما يريده ويطالبها بزيارته سريعاً لانه يشعر بالوحدة!! زوج "مرسي" قامت أيضاً بوضع أموال له تحت حسابه بالسجن. وأحضرت له كتباً عن حسن البنا وسيد قطب وعن "القانون الجنائي" حيث سيقوم مرسي بإعداد مرافعته خلال المحاكمة والتحدث عن قضيته بنفسه كما طلب كتاباً عن حياة "مانديلا" ليستشهد به في مرافعته.. بالاضافة إلي احضارها للادوية الخاصة به وملاءات للاسرة. وبعيداً عن زيارة زوجة مرسي الاستثنائية التي ستظل محل جدل لسريتها.. فإن الرئيس المعزول يعيش في حالة من الرهبة والخوف لأسباب لا يعلمها أحد وسمحت له إدارة السجن بالخروج في ساعة التريض بصبجة"محمد رفاعة الطهطاوي" الذي تم نقله مع مرسي إلي سجن الغربانيات حتي لايشعر بمزيد من الاكتئاب وما أن رأي "مرسي" حتي لايشعر بمزيد من الاكتئاب وما أن رأي "مرسي" أحد الضباط حتي أخذ يصرخ "مين ده.. مين ده" وقام ضباط القسم بتهدئته والتأكيد علي أنه أحد الضباط المعينين لحراسته. وتحدث معه الضابط بالفعل حتي هدأت أعصابه وتأكد انه بالفعل ينتمي لجهاز أمني. كان الرئيس المعزول قد قام بالسؤال عن وسائل حمايته وتأمينه خوفاً من أن يكون مستهدفاً من باقي المساجين عند خروجه للتريض وأن يتم الاعتداء عليه.. وطلب تأمينه خلال تواجده خارج حجرته.. كما سأل "مرسي" حول مدة مكوثه بالحجرة التي يتواجد بها حالياً وهل سيتم نقله لحجره أخري من عدمه في ظل قيام مستشفي السجن بعمل الفحوصات اللازمة له من أجل استكمال ملفه الطبي. كما تم تصويره بملابس السجن ضمن أوراق الملف. وكالعادة لايزال "مرسي" يرفض طعام المساجين. ويقوم بتناول الطعام من "ميس الضباط" حسب الجدول اليومي الموضوع ما بين لحوم مشوية ودواجن وارز وبطاطس محمرة وسلطات وفاكهة الموسم إلا أن مع الايداع زوجته لأموال له من حقه أن يطلب من الكافتيريا إعداد طعام خاص به.