أكد د. زاهي حواس وزير الآثار الأسبق أن ما أثارته إحدي الصحف الأمريكية حول اتهامه بالحصول علي رشوة من مؤسسة "ناشيونال جيوجرافيك" كلام قديم وتم التحقيق فيه بمصر من قبل ولم يثبت صحته. قال في تصريحات ل "المساء" عقب عودته من أذربيجان ان البعض قدم بلاغا ضده بالحصول علي رشوة من ناشيونال جيوجرافيك" وتم التحقيق فيه حيث قدم المستندات الدالة علي سلامة موقفه وتم إبراء ساحته. أضاف زاهي حواس أن نفس من قدموا الشكوي في مصر هم من قدموها في أمريكا مشيرا إلي أنه يمتلك من الوثائق والمستندات ما ينفي عنه أو عن المؤسسة هذه التهمة الساذجة. أوضح زاهي حواس أن هذا الأمر يعود إلي عام 2001 عندما تعاقد مع المؤسسة لنشر كتبه وإلقاء عدد من المحاضرات. ولأنه موظف عام وطبقا للقانون 47 فقد حصل علي موافقة الدولة وكان كل شيء معروفا ومعلنا وبالتالي لا توجد أي مخالفة. أشار إلي أن المؤسسة كانت بصدد مشروع كبير استعانت فيه بتسعة من كبار علماء العالم من بينهم اثنان فقط من خارج أمريكا هو وعالمة انجليزية صاحبة الابحاث عن الشمبانزي. قال زاهي حواس انه عائد من المشاركة في مؤتمر بأذربيجان استضاف ألفا من العلماء والخبراء من جميع دول العالم لمناقشة مستقبل العالم في التكنولوجيا والاقتصاد والعلم وغيرها مؤكدا سعادته بهذا التقدير الذي يبديه العالم تجاهه.