كان جرير بن عبدالله البجلي سيد قومه في الجاهلية وحسن الصورة حتي وصفه النبي الكريم "إن علي وجهه مسحة ملك" وقال عنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه "جرير يوسف هذه الأمة" كما قال النبي - صلي الله عليه وسلم - لما دخل عليه جرير فأكرمه: "إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه".. إلا أنه كان ضخم الجثة لذلك كان لا يثبت علي الخيل فاشتكي هذا الأمر للرسول فدعا له النبي بالثبات وفي ذلك يقول جرير "كنت لا أثبت علي الخيل. فذكرت ذلك لرسول الله - صلي الله عليه وسلم - فضرب بيده علي صدري حتي رأيت أثر يده. وقال: اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا. فما سقطت عن فرسي بعد".