أنا الأخ الوحيد والأكبر لشقيقاتي الثلاث اللاتي أصبحت مسئولا عنهن بعد مرض أبي فاشتغلت في ورشة حدادة وكافحت حتي صارت لي ورشة مستقلة استأجرتها واشتريت ما يلزمها من عدة بعد أن حصلت علي قرض من إحدي الجمعيات الأهلية. انتظمت في العمل وسداد أقساط القرض حتي أصيبت شقيقتي الصغري بسرطان بالنخاع ودخلنا في دوامة علاجها باهظ التكاليف والذي لم تتحمل الدولة سوي جزء من نفقاته. بعت آلات الورشة واحدة تلو الأخري وتوقف نشاطي وانقطعت عن سداد الأقساط للجمعية الأهلية فقامت بمقاضاتي وحصلت علي عدة أحكام ضدي. هربت من التنفيذ علي أمل ان أجد من يتعاطف مع ظروفي ويسدد ما تبقي من القرض بلا فائدة فقررت المواجهة مع الجمعية وسلمت نفسي لهم وقدمت ما يثبت مرض أبي وشقيقتي فوافقت علي جدولة مديونيتي بعد سداد جزء من المتأخر بما لا يقل عن 3 آلاف جنيه ولكني فشلت في تدبير هذا المبلغ ومازالت الأحكام واجبة النفاذ. أناشد أهل الخير مساعدتي بهذا المبلغ لأحصل علي مخالصة من الجمعية وأتمكن من استئناف عملي. علي علي أحمد المنيا